منتدى الأعمال المشترك يضع 10 مبادرات تؤسس قاعدة بناء اقتصادية وتجارية بين المملكة والولايات المتحدة  

أسفرت ثمار منتدى الأعمال السعودي – الأمريكي الرابع عن 10 مبادرات رئيسة تعزز وتدعم الشراكة الإستراتيجية السعودية الأمريكية للقرن الـ 21، التي أتت تمشياً مع نتائج  زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – إلى الولايات المتحدة في سبتمبر عام 2015، وستكون بمنزلة القاعدة الرئيسة التي سيتم على أساسها بناء علاقات اقتصادية وتجارية جديدة أكثر إنتاجية بين البلدين.

أبرز المبادرات العشر

1- توطين صناعة المواد الاستهلاكية وقطع الغيار. إضافة إلى أعمال التشغيل والصيانة الخاصة بالسكك الحديدية والنقل العام، في ظل الخطة الإستراتيجية المعدة من قبل الحكومة السعودية، والتي تتضمن ربط مناطق ومحافظات المملكة بشبكة من الخطوط الحديدية والطرق البرية والكباري من خلال تمكين المستثمرين من الجانبين في هذا المجال وبالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار.

2- إنشاء بوابة إلكترونية معنية برسم خارطة طريق أولية للفرص التجارية والصناعية المتاحة للاستثمار الثنائي المشترك في البلدين، مع توفيرها لكل المعلومات والإحصاءات عن أداء الأنشطة الاقتصادية الرئيسة وكيفية الاستفادة منها في دراسات الجدوى الأولية لمشاريع التعاون المشترك، على أن يقوم مجلس الغرف التجارية الصناعية في البلدين بالإشراف والتنفيذ لهذه البوابة المهمة.

3- تشجيع الاندماجات والتحالفات والاستحواذات الإستراتيجية بين الشركات بمختلف أحجامها في البلدين بهدف اكتساب مزايا تنافسية من جهة، ومن جهة ثانية التغلب على مشكلات تعثر المشاريع التي تعاني منها العديد من دول العالم، على أن تقوم هيئات المهندسين الوطنية في البلدين بتمكين وتسهيل نقل الخبرات وتفعيل مثل هذا التوجه الإستراتيجي.

4- إنشاء مكتب لتسهيل إجراءات رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين في البلدين أثناء وجودهم في البلد الآخر وتقديم كل التسهيلات الإدارية والحكومية لهم من خلال نافذة موحدة للأعمال(One Stop Shop)  في الغرف التجارية والصناعية في البلدين، على أن تقوم مجالس الغرف التجارية والصناعية من الجانبين بتفعيل هذه المبادرة في شكل مذكرة تفاهم توقع بين الجانبين

5- تشجيع الدراسات والمنح الدراسية والأبحاث وبرامج التعاون العلمي والبحثي بين البلدين، وإنشاء شبكة مشتركة لتبادل المعرفة والعلوم والأبحاث في جميع مجالات الحياة الحيوية، وهنا تم دعوة الجامعات في البلدين لتفعيل هذه المبادرة.

6- مبادرة استخدام وتطبيق التقنيات الحديثة في المجال الطبي شاملة أنظمة الاتصالات الـ VAST والجراحة الآلية، ومقدمي الخدمات الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهم المستفيدون الرئيسون لهذه التطبيقات، وستقوم وزارات الصحة بدور المنسق في عملية التعاون بين الجانبين.

7- إيجاد قاعدة موحدة إلكترونية للملفات الطبية للمرضى في المملكة، على أن يعطى الدور لوزارت الصحة والجهات المتخصصة في البلدين في تفعيل هذه المبادرة.

8- مبادرة إنشاء الصحة الإلكترونية لتقديم الخدمات الصحية عن بعد.

9- تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية والطبية والتوعوية للعامة في المملكة وخارجهاTele Health.

10- تفعيل دور السفارات في البلدين من خلال الملحقية التجارية وبالذات فيما يتعلق بإبرار الفرص الاستثمارية والتجارية في البلدين وتسهيل التعاملات والتعاقدات.

Exit mobile version