أكدت “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”، أهمية دور إدارة المرافق في تحقيق الاستدامة العمرانية، مشددةً على ضرورة النهوض بمهنة إنشاء وصيانة وتشغيل البيئة العمرانية بما يسهم في تعزيز مسيرة تطور مجتمعاتنا وقيادتها بكفاءة عالية ومستدامة. وجاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الجمعية في القاهرة في مصر، تحت عنوان “دور إدارة المرافق في التنمية المستدامة والتنمية العمرانية للمدن الجديدة في مصر”، بحضور نخبة من المسؤولين التنفيذيين والإداريين في مختلف القطاعات.
وتأتي الورشة، التي أقيمت بإشراف علي السويدي، نائب رئيس “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”، في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها الجمعية في سبيل تطوير قطاع إدارة المرافق في منطقة الشرق الأوسط، وتزويد القائمين عليه بالمفاهيم والمنهجيات والأدوات اللازمة، إضافة إلى نقل أفضل التجارب والخبرات لهم لتمكينهم من المساهمة في رفع كفاءة قطاع إدارة المرافق والارتقاء به إلى آفاق جديدة من التميز، فضلاً عن دعم ثقافة ريادة الأعمال وتقديم التوجيه والإرشاد لرواد الأعمال الناشئين وتعزيز دورهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في القطاع، بما يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية ويضمن تحقيق النتائج المرجوة.
وقال السويدي “نعمل جاهدين لتعزيز ثقافة إدارة المرافق وتشجيع تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا المجال، حيث نسعى لأن تكون الجمعية منبراً لخبراء صناعة إدارة المرافق، والمختصين في هذا المجال، واتحادات الملاك، والجهات المعنية بقطاع الإنشاءات على نطاق أوسع. ونواصل مساعينا الحثيثة في تقديم دورات تدريبية معتمدة وورش عمل مكثفة، تشج وتدعم مختلف عناصر التعليم، وتبادل المعرفة، والفكر القيادي، لضمان إدارة إستراتيجية للمرافق، حيث تقوم الجمعية بتمثيل مجتمع إدارة المرافق لما فيه مصلحته.”
وشدد السويدي على دور الجمعية الرئيس كمنصة إستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، هدفها النهوض بصناعة إدارة المرافق وتطوير المدن والارتقاء بها إلى المعايير العالمية، بما يخدم السكان ويرضي تطلعاتهم نحو مستوى حياة أفضل يواكب تطورات العصر ومتطلباته. مؤكداً حرص الجمعية على المساهمة في التقدّم العمراني، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لقطاع إدارة المرافق في المنطقة، انطلاقاً من مبادراتها النوعية والنشاطات التي تقيمها في إطار تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك مع مختلف الجهات العاملة في قطاع إدارة المرافق على المستوى الإقليمي للنهوض في هذا القطاع محلياً وإقليميا.