أصبح أمام الشركات في الوقت الحاضر الكثير من الخيارات الخاصة بالوسائل الإعلانية، فحسبما ذكرت مجلة “سمول بيزنس تريندز”، بات بإمكان تلك الشركات الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تحسين محركات البحث، أو من خلال دفع الأموال للشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن منتجاتها وخدماتها.
وعلى الرغم من أن تنوع الوسائل الإعلانية يمثل ميزة للشركات إلا أنه قد يحيّرها ويتركها غير قادرة على تحديد كيفية الاستفادة من الوسائل الإعلانية المتاحة أمامها.
النصيحة | الشرح |
1- الاستفادة من الإعلانات الخارجية في مواقع التواصل الاجتماعي | – باتت مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر في كل شيء حتى على الأشكال الإعلانية القديمة مثل اللوحات الإعلانية واللافتات الخارجية. – إذا تمكنت الشركات من ابتكار إعلانات مناسبة لمشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فسوف يساعد ذلك على وصول الإعلان لنسبة أكبر من الجمهور. |
2- تجنب الصور النمطية | – أظهرت الأبحاث الحديثة أنه على الرغم من أن العلامات التجارية لا تعتقد أنها تُضّمن إعلاناتها صورًا نمطية، فإن العديد من المستهلكين يرون العكس، لذلك من المهم أن تتجنب العلامات التجارية بث الصور النمطية عبر إعلاناتها بشكل لا يتماشى مع العصر الحديث. |
3- استخدام الصور في خدمة “جوجل” للإعلانات المحلية | – تساعد هذه الخدمة على التواصل مع العملاء القريبين من الشركة، وقد أضافت شركة “جوجل” العام الماضي إمكانية إدراج الصور في هذه الخدمة، مما يساعد المستخدمين على استخدام الصور لتحقيق أفضل استفادة من الإعلان وزيادة جذب العملاء. |
4- حملة إعلانية متسلسلة عبر “فيسبوك” | – يمكن كسب المزيد من العملاء من خلال القيام بحملة إعلانية متسلسلة عبر الفيسبوك” Facebook Ad Sequences”، والتي تنطوي على عرض الإعلانات أو تقديم المعلومات للجمهور بترتيب معين. – فعلى سبيل المثال قد تبدأ الشركة بعرض إعلان واحد يسرد بداية قصة ما، ثم تقوم بعرض إعلانات إضافية تواصل سرد القصة بترتيب معين، بحيث يشاهد الجمهور الإعلان رقم واحد قبل الإعلان الثاني والثالث وهكذا. – يمكن استخدام هذا النوع من الإعلانات عند الرغبة في الوصول والتفاعل مع جمهور أوسع، أو عند الرغبة في سرد قصة عن العلامة التجارية. |
5- التسويق بالعمولة | – يمكن للشركات أن تلجأ إلى مسوقين يقومون بالترويج لمنتجاتها وخدماتها على مواقعهم عبر الإنترنت مقابل الحصول على عمولة بناءً على الأداء، أو على تحقيق الهدف المطلوب مثل إتمام عملية البيع أو الاشتراك والتسجيل في موقع ما وغيرها من الإجراءات التي تكافئ الشركات المسوقين بالعمولة مقابل تحقيقها. |
6- معرفة أسباب عدم نجاح الإعلان عبر الإنترنت | – من المهم أن تراقب الشركات نتائج حملاتها الإعلانية عبر الإنترنت باستمرار، فإذا وجدت الشركة أن هذه الحملات لم تحقق النتائج المرجوة فعليها أن تفهم الأسباب وراء ذلك. – وهناك الكثير من الأسباب وراء فشل الإعلانات عبر الإنترنت من بينها فشل الإعلانات في الوصول إلى الجمهور المُستهدف من الحملة، أو افتقاد الإعلانات إلى ما يجذب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي للدخول على موقع الشركة ومعرفة المزيد من المعلومات عن عروضها، أو أن الشركة اختارت توقيتا سيئا لعرض إعلاناتها، أو أنها لا تستخدم أدوات تحليل تساعدها على رصد الزيارات ومعدلات تحويل الزائرين إلى عملاء محتملين. |
7- اتباع خطط بديلة عند فشل الحملات التسويقية | – لن تحقق كل الحملات التسويقية النتائج التي كانت تتصورها الشركة، لذلك من المهم أن تضع الشركة خططًا بديلة لتطبيقها في حالة فشل الحملات التسويقية والتي تشمل ما يلي: – في البداية قد يحتاج رائد الأعمال إلى منح حملته التسويقية بعض الوقت قبل أن يحكم عليها بأنها حملة فاشلة، فمن الممكن أن تبدأ الحملة في تحقيق النتائج المرجوة بعد فترة. – من المهم تضمين الحملة بعض الأفكار الجديدة والمبتكرة حتى يشعر الجمهور أن الشركة تقدم شيئًا مختلفًا. – من الممكن جذب العملاء من خلال تقديم الهدايا لهم، وعدم تركيز الحملات الإعلانية على السلع التي يمكن شراؤها فحسب. – قد تكون الحملات السابقة فشلت بسبب عدم دراسة الجمهور المستهدف وعدم معرفة ما يريده هذا الجمهور، لذلك من المهم دراسة الجمهور المستهدف واحتياجاته لتوجيه الإعلانات له بالشكل المناسب. – قد تحتاج الشركة إلى اتباع استراتيجية جديدة مثل التوجه لجذب عملاء غير متصلين بالإنترنت من خلال إعلانات الجرائد أو اللافتات الإعلانية. |
8-الشخصيات المؤثرة وأعداد متابعيهم | – يظن الكثير من أصحاب الشركات الصغيرة أن من الأفضل لهم عقد شراكات مع الشخصيات المؤثرة الشهيرة، الذين يزيد عدد متابعيهم على 10 آلاف متابع، للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، إلا أنه قد يكون من الأفضل بالنسبة لهذه الشركات التعاقد مع الشخصيات المؤثرة التي لديها عدد أقل من المتابعين (أقل من 10 آلاف متابع). – التعاقد مع الشخصيات الشهيرة يستلزم دفع أموال ضخمة قد لا تتحملها الشركات الصغيرة من أجل أن تنشر هذه الشخصيات منشورًا واحدًا على “فيسبوك” أو “إنستجرام” عن منتج الشركة، في حين أن التعاقد مع المؤثرين الذين لديهم عدد متابعين أقل يُمكن الشركة من عقد صفقة تحقق نتائج أفضل على المدى الطويل. |
9- الاستفادة من الشخصيات المؤثرة لتقديم ندوات عبر الإنترنت | – عندما تكون الشركة الناشئة في مرحلة التأسيس فإن إنشاء المحتوى قد يكون أمرًا شاقًا ومحبطًا، إلا أنه يمكن كسب جمهور بالفعل قبل نشر المحتوى من خلال التعاقد مع شخصيات مؤثرة لتقديم ندوات عبر الإنترنت. – يتيح هذا النوع من الندوات بناء قاعدة من العملاء وزيادة أعداد الجمهور بسرعة، لكن من المهم اختيار الشخصيات المؤثرة المناسبة التي تهتم بالمنتج المُراد التسويق له ولديهم على منصاتهم متابعون مهتمون بالمنتج أيضًا. |
10- الإعلان عبر “لينكد إن” | – قد لا يكون “لينكد إن” أكثر المنصات شعبية عبر الإنترنت، إلا أنه إذا كانت أعمال الشركة موجهة للشركات الأخرى فقد يكون من المهم أن تتجه للإعلان عبر “لينكد إن” وأن تعرف أكثر عن خيارات الإعلان المتاحة عبر هذا الموقع. – يمكن للشركات من خلال موقع “لينكد إن” إنشاء إعلانات بناءً على الأهداف التي ترغب في تحقيقها مثل زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وزيادة التفاعل والزيارات ومعدل التحويل. |