نستضيف اليوم واحداً من رجال المال والأعمال بالمملكة العربية السعودية إنه عبدالعزيز بن محمد بن سعد العجلان” – رئيس مجلس إدارة شركة أبناء محمد سعد العجلان ورئيس مجلس إدارة شماغ البسام-، استطاع بتوفيق الله أولاً، ثم العمل الدؤوب والكفاح والصبر والصدق والأمانة أن يحقق نجاحات تجارية متعددة الأنشطة، عبر المنافسة في السوق بشعار التجديد والتطوير، وهو ما قاده لأن تُسيطر شركته على (50%) من “سوق الأشمغة” في المملكة ودول الخليج، من خلال توفير عدة منتجات لـ”أشمغة البسام” مثل “البصمة” و”بلص” و”مايفير”، وكذلك “جونلين” و”المثالي”، “الرياض وُلد “عبدالعزيز العجلان” في “حي الديرة” في “منطقة المعيقلية” الحالية داخل الرياض ثم انتقل وعمره تقريباً ستة أعوام إلى منزل جديد يسمي آنذاك بالعمارة، نسبة لكبر المبنى، في قصر مسلح بالقرب من محطة القطار، وفي الأسفل مستودعات لتجارة والده وفي الأعلى سكن، وكان في ذلك الوقت “مَعلم” من مباني الرياض، ثم انتقل بعدها إلى “حي التخصصي” وأخيراً “حي الثغر وقد التحق في بداية تعليمه بمدرسة “الخالدية” ثم انتقل للمدرسة “السعودية” في “شارع الريل” ثم إلى مدرسة “الأندلس” الابتدائية، بعدها التحق بالمتوسطة الثالثة ثم ثانوية “النصر”، ثم انتقل إلى “بريطانيا” حيث أكمل دراسته هناك وعاد إلى المملكة بدء الشيخ عبد العزيز عمله كمراسل بين المحال والزبائن، ثم عمل أميناً للصندوق ومشرفاً على مكتب والده – رحمه الله – حتى وفاته، وكان عمره في ذلك الوقت (20) عاماً، فورث تجارة قائمة وعمل على تطبيق شعار التجديد ومضى يحصد رضا الجمهور مع «شماغ البسام وكان يرى أن من واجبه الاستمرار والمحافظة على القمة، نظراً لأن إخوته قُصّر سوى اثنتان من الأخوات السبع و”عبدالله” -رحمه الله-، مشيراً إلى أنه عمل مع شقيقه يداً واحدة في المحافظة على ما تركه والدهما، وكذلك تطويره، ومن ثم اتفق جميع الأخوة على العمل الجاد دون افتراق حتى هذه اللحظة.
واستطاع “العجلان” الحفاظ على تركة والده – رحمه الله – وعلى حقوق أخوته، بعد ذلك تم تحويل الشركة باسم شركة أبناء “محمد بن سعد العجلان”، ولا زال بفضل الله يفتخر أنه حافظ على تركة والده وتسليمه لأخوانه وأخواته أموالهم غير منقوصة، إلى جانب كسب محبتهم، وعطفهم وهذا أعز ما يملكه. بعد هذا النجاح أصبحت للشركة عدة نشاطات ومنها النشاط الزراعي، واستثمارات مالية وعقارية، إضافةً إلى تطوير المنتج المعروف وهو “شماغ البسام” تطويراً كبيراً.
وحول برامج المسؤولية الاجتماعية والدور المطلوب من القطاع الخاص ورجال الأعمال، أوضح “العجلان” أن رجال الأعمال قدموا الشيء الكثير، لكن هذا لا يكفي الوطن؛ لأنه يحتاج منهم الكثير والكثير، مطالباً رجال الأعمال بأن لاّ يكون حرصهم منصب على المطالبة بحقوق القطاع الخاص دون الالتفات إلى المصلحة العامة للوطن والمواطن، كما حثهم على مراعاة المستهلك البسيط وعن مساهمات أبناء الشيخ محمد بن سعد العجلان” في المسؤوليات الاجتماعية أوضح أن لديهم العديد من المساهمات في خدمة المجتمع التي لا يريد الإفصاح عنها؛ لأنها لوجه الله تعالى لكنها لا تكفي رغم أنها كثيرة.