تنطلق فعاليات منتدى سلاسل الإمداد العقاري اليوم وسط حضور محلي وإقليمي ودولي واسع، ومشاركة نخبة من قادة وصنّاع القرار في قطاع الإمداد العقاري، إضافة إلى عدد من الاستشاريين والمقاولين والمصنّعين ومزودي خدمات البناء والعقار.
ويأتي المنتدى هذا العام ليستكمل مسيرة النجاح التي حققتها النسخة الأولى، مستهدفًا تعزيز التعاون وبناء شراكات استراتيجية، تسهم في تحقيق الاستدامة ورفع كفاءة سلاسل الإمداد العقاري، بما يواكب متطلبات النمو العقاري في المملكة، خاصة في ظل المشاريع الكبرى ورؤية السعودية 2030.
تعزيز المحتوى المحلي وتوطين الصناعات
يركز المنتدى على دعم جهود توطين الصناعات المرتبطة بالقطاع العقاري، وتعزيز المحتوى المحلي في مشاريع التطوير السكني والتجاري، وذلك من خلال طرح فرص التعاون بين المطورين العقاريين والمصنّعين ومزودي الخدمات، إضافة إلى استقطاب الخبرات العالمية ونقل التقنيات الحديثة في مجالات مواد البناء وشبكات الإمداد الذكية.
ويأمل القائمون على المنتدى، بقيادة كبرى الشركات المحلية في فتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع الإمداد العقاري، عبر توقيع شراكات وتحالفات استراتيجية تواكب أفضل الممارسات الدولية.
جلسات نقاش ثرية وتقنيات متقدمة
تشمل أعمال المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة، التي تناقش أحدث الاتجاهات والتقنيات في شبكات سلاسل الإمداد ومواد البناء المتطورة، وتستعرض أبرز التجارب المحلية والعالمية في مجال صناعة الإمداد العقاري. كما سيتم تسليط الضوء على التحديات الحالية والحلول المبتكرة لتأمين واستدامة هذه السلاسل في ظل تغيرات السوق والمشاريع المتسارعة في المملكة.
بناء مستقبل مستدام للقطاع العقاري
يُعد المنتدى منصة رائدة لتمكين المطورين والمقاولين من بناء مشاريع ذات جودة عالية وقيمة مضافة، عبر تعزيز التكامل بين مختلف أطراف سلسلة الإمداد، وتحفيز الاستثمارات في البنية التحتية العقارية، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية العمرانية في المملكة.
النسخة الأولى.. نجاحات ملهمة
وكانت النسخة الأولى من المنتدى، التي عقدت في مايو 2024 بالرياض، قد حققت نجاحًا لافتًا، حيث شهدت توقيع 77 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات محلية ودولية، ما شكّل قاعدة قوية لانطلاق النسخة الثانية هذا العام بزخم أكبر وتطلعات أوسع نحو تمكين القطاع العقاري وتعزيز قدراته التنافسية.