عبدالله الجعيثن، مهندس معماري، تخرج من جامعة الملك سعود، كلية العمارة والتخطيط 2004م وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من أمريكا جامعة بنسيلفينا الحكومية، وخلال دراسته أشرف على عمل تصاميم مع شركات أجنبية استشارية، ولكنه كان دائم التفكير كحال أي شخص طموح في تأسيس عمله الخاص، مؤمناً بثقافة العمل الحر، فقام بتأسيس مكتب هندسي باسم إبداء للاستشارات الهندسية في العام 2010م لتكون انطلاقته نحو العمل الهندسي الاستشاري في بلده السعودية ومن العاصمة الرياض، فبدأ مستشاراً لمشاريع تطوير عقارية منها تنفيذ تصاميم فروع بنوك، ومن ثم تواصلت المسيرة.
صحيفة «أملاك العقارية»، التقته في هذه الدردشة السريعة للوقوف على أعماله وطموحاته وأبرز ما قدمه مكتب إبداء للاستشارات الهندسية، فإلى إفاداته:
من خلال تجربتكم، هل تعتمد جميع التصاميم الحديثة في الغالب على الزجاج والألمونيوم؟
هنالك تفضيلات معينة من البعض في استخدام مواد الزجاج والألمونيوم في التصميم، ولها بعض العيوب رغم مزاياها الجمالية خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الصيانة واستخدامات الطاقة ولها تكاليف معمارية، وتختلف بحسب البيئة من مكان لآخر.
هل للمجال الهندسي دور في تطوير المجال العقاري؟
نعم يوجد في التطوير العقاري الجانب الهندسي من حيث تطوير العقار، ويظهر ذلك في حساب المساحات والفراغات المناسبة هندسياً والاستغلال الأفضل للأرض، وهذه تفيد صاحب العقار مستقبلاً وترفع مستوى الطلب على المنتجات العقارية سواء كانت سكنية أو تجارية.
هل تقومون بتعديل المخططات الهندسية التي تصلكم من مكتب هندسي آخر؟
لا بكل تأكيد، وذلك حرصاً منا على أخلاقيات المهنية وتقدير فكرة وأعمال وجهد الزملاء، ونفضل دائماً البدء من الصفر مع العميل.
ما الاختلاف بين المهندس العقاري والمعماري؟
نعم..
هنالك بعض الاختلافات من حيث الرؤية والتوجه، رؤية المهندس المعماري غالباً تختلف عن العقاري..
إذ أن المعماري يبحث عن التميز والإبداع، وبعض العقاريين يبحثون عن الاقتصاد والتوفير على حساب جماليات التصميم والتنفيذ وعلى حساب الجودة والتميز.
هل للسوق العقاري متسع للمنتجات العقارية المميزة السكنية والتجارية؟
نعم صحيح..
في وقت سابق لم يكن هنالك اهتمام بالتميز في المنتجات.
ولكن اليوم الجميع يبحث عن التميز في المنتجات العقارية من حيث التصميم والتنفيذ، سواء كان العقار سكني أو تجاري.
أصبح مالك العقار أكثر وعياً من ذي قبل.
وفهم العميل نفسه أن العقار المميز سهل التسويق وسهل بيعه وهذا ساعدنا كثيراً في تطوير المشاريع العقارية كمهندسين معماريين.
من المسؤول عن ظاهرة الغش التجاري في العقارات؟
وجود الغش التجاري يعود لعدم وجود أنظمة وقوانين رادعة للدخلاء على مهنة التطوير العقاري.
وهولاء الدخلاء لا يلتزمون لا بالمعايير ولا بالقيم وكل تفكيرهم ربحي وينظرون للمكسب..
وفي الوقت ذاته يعاني المجال من عدم وجود مشرفين أو مهندسين للمتابعة والتوجيه ولكن نتوقع مع الأنظمة الجديدة أن تحرص على أن يكون البناء أكثر جودة.
ماذا عن تعديل الفلل السكنية الجاهزة، وهل بالإمكان ذلك؟
من الصعب تعديل الفلل الجاهزة المكتملة، لأنه ومن تجاربنا معظمها تم تصميم المخططات لها إنشائياً بحسب الخارطة والتصاميم والمواد التي استخدمت فيه، لذا يجب أن تكون المعالجات مدروسة منذ البداية، وهذا أفضل وأوفر للمطور ويسهل عليه العمل بدلاً من التفكير في التعديل غير الممكن بعد الانتهاء من العمل.
عبد الله الجعيثين في سطور
مهندس معماري.
تخرج من جامعة الملك سعود، كلية العمارة والتخطيط 2004م.
حصل على ماجستير إدارة الأعمال من أمريكا جامعة بنسيلفينا الحكومية.
أشرف على عمل تصاميم مع شركات أجنبية استشارية.
مؤمن بثقافة العمل الحر.
قام بتأسيس مكتب هندسي باسم إبداء للاستشارات الهندسية في العام 2010م.
انطلق في عمله الخاص من العاصمة الرياض.
بدأ مستشاراً لمشاريع تطوير عقارية منها تنفيذ تصاميم فروع بنوك، ومن ثم تواصلت المسيرة.