5,000 مشروع تنعش قطاع الإنشاءات بالمملكة بقيمة تتجاوز 6 تريليون ريال

بواسطه املاك العقارية
4 سنوات منذ

مشاريع استثمارية - مقاولات - قطاع الإنشاءات

حدد تقرير مختص أن هنالك 4 عوامل ساهمت في عودة الانتعاش لقطاع الإنشاءات في المملكة تضمنت التنوع الاقتصادي، والإصلاحات الاجتماعية، والطلب السكاني العام، بالإضافة للمشاريع الحكومية. وكشف التقرير، الذي أعدته شركة Linesight المتخصصة في مجال التكاليف الإنشائية، أن المملكة تتقدم دول مجلس التعاون الخليجي بأكثر من 5,000 مشروع بقيمة تتجاوز 1.6 تريليون دولار أميركي «نحو 6 تريليونات ريال» لتطوير مشاريع البنى التحتية في قطاعي النقل والطاقة، إضافة إلى تحسين المدارس والمستشفيات والقطاع السياحي، فضلاً عن العقارات التجارية والسكنية. ( مشاريع استثمارية ).

المشاريع الإنشائية تبعث الأمل

وأكد التقرير تعافي قطاع الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي تدريجياً مع بداية عام 2020، بعد فترة صعبة مليئة بالتحديات شهدت أداءً منخفضاً في مختلف دول المنطقة. وستسهم مجموعة من العوامل الرئيسية في انتعاش قطاع الإنشاءات بالمملكة على المدى البعيد لعل أبرزها التنوع الاقتصادي وسن عدد من الأنظمة إلى جانب ارتفاع الطلب نتيجة النمو السكاني، فضلاً عن الطموح الحكومي المتجدد.

ويرى المتابع والمختص ببوارق الأمل الذي تبعثه المشاريع بالمملكة حيث تسعى بشكل نشط إلى تحسين البنية التحتية للسكك الحديدية والمطارات والموانئ وغيرها من مرافق النقل، بالإضافة إلى زيادة الإمداد السكني، والرعاية الصحية، ومرافق الترفيه والسياحة. وأن المملكة لا تزال سوق البناء الأكثر نشاطًا في المنطقة ما يبشر بمزيد من النشاط في قطاع الإنشاءات في السنوات القادمة، حيث إن المملكة تشرف على تحول ثقافي واجتماعي كبير منذ عام 2017.

مشاريع استثمارية ضخمة بقيادة “نيوم”

لفت التقرير إلى أن أبرز مشاريع المملكة الطموحة هو مشروع “نيوم” الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، على مساحة 26500 كم مربع، على طول 468 كم من ساحل البحر الأحمر السعودي بالقرب من مصر والأردن حيث من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من نيوم في عام 2025. إضافة إلى أكثر من 150 مشروعاً تطويرياً بقيمة 3.27 مليارات دولار، لمنطقة تبوك والتي أعلن عنها في نوفمبر من العام الماضي، كما أطلقت المملكة أكثر من 600 مشروع في القصيم، بقيمة 4.36 مليارات دولار وحوالي 200 مشروع جديد في حائل، بقيمة 1.14 مليار دولار، إضافة إلى مشروع مدينة ذاخر متعدد الاستخدامات الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار في مكة المكرمة ومشروع تطوير منطقة الفيصلية في الرياض، والذي يتضمن تطوير مجمع الخزامى وتجارة التجزئة والضيافة والتجارية.

دول الخليج الأكثر استهلاكاً لمواد البناء

وتشير التوقعات إلى أن قيمة المشاريع الإنشائية في منطقة الخليج تقدر بحوالي 140 مليار دولار «نحو 525 مليار ريال» في العام 2019، وذلك حسب تقرير شركة «Ventures ONSITE» التي قدرت حجم قطاعات البناء والبنية التحتية والطاقة بنحو 3.6 تريليونات دولار «13.5 تريليون ريال». وأبان التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر دول العالم استهلاكاً لمواد البناء بالنسبة لعدد السكان، متوقعة أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة والطفرة القوية والنمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز نمو متجدد في قطاع الإنشاءات في المنطقة.

محفزات عديدة لانتعاش قطاع الإنشاءات

ويعود قطاع الإنشاءات بالمملكة للتوسع مجدداً للانتعاش بعد أن شهد ثلاثة أعوام متتالية من الانكماش، ويرجع ذلك التوسع إلى إطلاق العديد من المشروعات الضخمة في الرياض والذي يتضح في زيادة عدد المشروعات التي تمت ترسيتها في العام 2019، بالإضافة إلى الارتفاع القوي في النمو السنوي لمبيعات الإسمنت منذ يونيو 2019.، ويعتبر التمويل العقاري السكني للأفراد عاملاً إضافياً محفَزا للقطاع غير النفطي، حيث ارتفع بنسبة 33 % على أساس سنوي بنهاية سبتمبر.