37 ألف غرفة إيواء سياحي و16ألف غرفة فندقية ترفع من مستوى الخدمات بالرياض

بواسطه املاك العقارية
5 سنوات منذ

كشف تقرير حديث أصدرته شركة مشيد وغرفة الرياض عن ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة في قطاع الإيواء والفنادق مما أدى إلى انتعاش الحركة فيها، حيث احتلت الوحدات من الدرجة الثالثة النسبة الأعظم من حجم السوق بقرابة 39% تلتها الدرجة الثانية بنسبة 31% أما الوحدات ذات الدرجة الأولى والتي تقدم أفضل الخدمات فلا تشكل سوى 1% من عدد الغرف المتاحة، ويفضل السائحون والعملاء المنشآت التي تقع في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية. ( فنادق الرياض ).

36،901 غرفة إيواء سياحي

وأكد التقرير أن القوة الشرائية الزائرة لفترات قصيرة في الرياض تميل للخدمات عالية الجودة، وبالحديث عن غرف الإيواء السياحي فقد بلغت عدد الغرف المتاحة في منطقة الرياض حتى إبريل 2019 قرابة 36،901 وبعدد يفوق ضعف عدد الغرف الفندقية لنفس الفترة وتقدّر نسبة الإشغال نحو 68.8 % وبمتوسط سعر 344.7 ريالاً لليلة الواحدة.

16,093 غرفة فندقية بالرياض

فيما حدد التقرير أن عدد الغرف الفندقية في منطقة الرياض تبلغ 16,093 غرفة، بمتوسط سعر يقدر بنحو 462 ريالاً لليلة الواحدة ومتوسط نسبة إشغال تقدّر بنحو 60.6 %، ومن حيث مستوى الخدمة فقد احتلت الوحدات ذات الخمس والأربع نجوم النسب الأكبر والتي تقدر على التوالي بـ 38 % و39 % من إجمالي الغرف المتاحة بينما الغرف الفندقية ذات النجمة الواحدة فهي الأقل طلباً بنسبة 3 %.

200 ألف رحلة سنوياً في مطار الملك خالد الدولي

وتتضمن التقرير النمو المتصاعد لمطار الملك خالد الدولي من عام 2014 من حيث عدد الرحلات والركاب، حيث ارتفعت أعداد الرحلات عام 2018 بنسبة 26 % لتصل إلى أكثر من 200 ألف رحلة سنوياً يقابلها ازدياد كبير في عدد الركاب وصل إلى 28 مليون مسافر سنوياً. ويرجع سبب الارتفاع الكبير عام 2016 إلى افتتاح الصالة الخامسة بمطار الملك خالد، والتي تستوعب وحدها 12 مليون مسافر، كما شهد نفس العام تأسيس شركة مطارات الرياض والتي تتولى إدارة وتطوير المطار، حيث تقوم هذه الشركة حالياً على تطوير الصالتين «الثالثة والرابعة» ورفع كفاءة تشغيل الصالات 1و2 و5 لترتفع القدرة الاستيعابية لكامل المطار إلى أكثر من 35 مليون مسافر سنوياً.

300 مليار ريال من القطاع السياحي

وقال التقرير، إن القطاع السياحي له مكانة خاصة في الرؤية السعودية كونه سوقاً جديداً واعداً مليئاً بالفرص سريعة النمو. وتشير توقعات منظمة السياحة العالمية أن القطاع السياحي سيضيف 300 مليار ريال إلى الناتج المحلي بحلول عام 2026. وبين التقرير، إلى أن القطاع السياحي ساهم وحده بإضافة 5,2 مليارات ريال للاقتصاد السعودي عام 2017.

وتابع التقرير، أن الهيئة العامة للاستثمار كشفت في إبريل 2019 أن عدد تراخيص الاستثمارات الأجنبية في المملكة ارتفعت 70 % خلال الربع الأول من عام 2019 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ويعد دخول شركات عالمية للاستثمار في قطاعات التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما ارتفع عدد رخص الاستثمار الأجنبية إلى 9.5 في الربع الثالث من 2018 مقارنة بنفس الفترة من العام 2017.