رحب الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للتطوير العقاري، الأستاذ إبراهيم بن محمد رزق الله الزهراني، بعودة المعارض العقارية موضحاً أن مسيرة القطاع العقاري من حيث العرض والطلب في السنتين الماضيتين صادفت ضغوطات وصعوبات أثرت على استقراره وثباته، بل أن هنالك نزولاً واضحاً في الأسعار لكثرة العرض وقلة الطلب بسبب انتشار فيروس كورونا وبعض الإشاعات من بعض القنوات التواصل الاجتماعي والمكاتب والشركات العقارية ولا نعلم عن القصد من وراء ذلك .
تحريك العقار وانتعاش العرض والطلب
وأبان الزهراني، في حديث خص به صحيفة “أملاك”، أن عودة المعارض العقارية في هذا التوقيت لتزامنها بوجود عامل مؤثر على تحرك العقار وانتعاشه في العرض والطلب، وارتفاعه عما كان مسبقًا بسبب تنفيذ المشاريع على الأحياء السكنية العشوائية مما يقلل من العرض ويزيد الطلب .
وأضاف الزهراني: “لاشك أن هناك تأثيرًا مباشرًا وغير مباشر لعودة المعارض العقارية، ففيها يزداد حجم الطلب، مما يُغري بارتفاع الأسعار بصورة ملفتة، ومما ينتج عن ذلك ضرر يلحق بكافة الأطراف؛ مواطنين ومستثمرين، مما مراقبة وزارة التجارة والهيئة العامة للعقار ودورهما الفعال في ضبط التلاعب العقار .
ضبط أسعار الصفقات العقارية
وعن الصفقات العقارية، أكد الزهراني أن المعارض العقارية سباقة في هذا المجال العقاري؛ وذلك لاحتوائها على أكبر عدد ممكن من الأراضي والمخططات لكي يتم تسويقها واعتماد تسعيرتها بما يتناسب مع طموحات هذه المعارض والشركات العقارية، وأتوقع صدور قرارات تنظيمية جديدة في المجال العقاري وبإشراف مباشر من قبل وزاره التجارة والهيئة العامة للعقار، مما يؤثر إيجاباً على هذه المعارض والشركات التي لها دور كبير في بناء ونهضة كثير من المدن المنتشرة في مملكتنا الحبيبة.
وتقدم الزهراني بشكره وتقديره لحكومة المملكة الرشيدة بقياده خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بما يولونه حيال خدمة المواطن وتوفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء والقطاع العقاري يعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني .