أ. وليد الجاسر: مراعاة المتغيرات الاقتصادية والجغرافية مهمة في التقييم العقاري
م. رائد العميره: يهدف التقييم العقاري إلى تحقيق رضا البائع والمشتري
الجاسر: مراعاة مؤشرات السوق
ويوافق وليد الجاسر – مسوق عقاري- مجمل كلام البكر والنملة، ويؤكد على ضرورة ممارسة العمل العقاري للمقيّم للحصول على الخبرة اللازمة التي تؤهله للتقييم، وأن يراعي المتغيرات الاقتصادية والجغرافية وحاجة ومؤشرات السوق عند التقييم.
العميره: الدراية بأحوال العقار
المهندس رائد العميره، مقيم عقاري ورئيس قسمٍ في شركة المراعي، أشار إلى أهمية الدراية بأحوال العقار للمقيّم العقاري بجانب الحيادية والشفافية والوضوح والموضوعية والالتزام بالمبادئ، ونوّه إلى أن المقيّم العقاري المحترف يهتم بتوفير المعلومة الصحيحة الكافية عن العقار، وبتطبيق المعايير الدولية في عملية التقييم مثل المعايير الدولية 2017 الصادرة من الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين.
وأضاف: التأهيل الأكاديمي يعتبر أمراً مهماً في رفع جودة التقييم العقاري، ولكن لا يوجد حالياً تأهيل أكاديمي بالجامعات السعودية إنما توجد دورات متخصصة في مجال التقييم العقاري المقدمة من المعاهد والجهات ذات العلاقة مثل المعهد العقاري السعودي والهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين وهي كافية لتأهيل متخصصين وتلبي حاجة السوق العقاري.
وشدد العميره في معرض حديثه على أن التقييم العقاري يبنى على معايير معينة بهدف تحقيق رضا العملاء سواء للبائع أو المشتري، فالسعر يحدد بناء على جودة المبنى، والخدمات المقدمة في الوحدة العقارية والمكان ومؤشرات السوق العقاري.
ويعتقد العميره أنّ التقييم بالتكلفة بحسب اختلاف الخدمات التي تمت إضافتها هو الأفضل بشكل عام، أما العقار التجاري فمعياره الأساس هو مقدار الدخل، ما عدا ذلك وخاصة في المباني ذات الخدمات المتشابهة فالتقييم عندئذ يكون بالمقارنة مع المباني والمؤشرات العقارية في المحيط.
وختم العميره حديثه بالتأكيد على أن المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية كلها تؤثر في عملية العقار، وضرب لذلك مثالاّ عن حالة السوق العقاري أثناء وبعد أزمة كورونا.