قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، عبدالله الحماد، إن البيع على الخارطة يمثل نموذجاً ممكناً للاستثمار في القطاع العقاري، وممكناً لتغطية الطلب على القطاع، حيث وفرت مشاريع وافي حتى اليوم أكثر من 1.25 مليون وحدة مرخصة تحت الإنشاء منذ عام 2018، مبيناً أن هذه الأرقام تمثل مؤشرات لجاذبية القطاع العقاري في المملكة.
وأضاف الحماد، خلال جلسة حوارية ضمن القمة العالمية لقادة العقار: “من خلال أعمال الاستراتيجية الشاملة للقطاع العقاري وصلنا في 2023 إلى توثيق 6.4 عقد كل دقيقة في شبكة إيجار، حتى وصلنا اليوم إلى توثيق 8 ملايين عقد إيجاري منذ إطلاقها في عام 2018م”.
وأوضح العقار السياحي شهد نمواً ملحوظاً خلال الفترة الماضية؛ مع تضاعف عدد السياح إلى 70 مليون زائر خلال العام، مضيفاً: “ونستهدف الوصول إلى 100 مليون سائح بإذن الله”.
القطاع العقاري أكبر قطاع مؤثر في الاستثمار
وتابع: “القطاع العقاري يمثل ثاني أكبر قطاع مؤثر في الاستثمار بعد القطاع النفطي؛ وهو مؤثر على بوصلة الاستثمار في المملكة وهنا يأتي دورنا في تمكين القطاع ابتداء من التشريع مروراً بتطوير الإجراءات والتمكين الرقمي ودعم وتحفيز المستثمرين”.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، خلال افتتاح القمة، إن نسخة القمة التي تستضيفها الرياض تحمل شعار “المرونة من أجل النمو” والمتأمل في السوق العقاري العالمي سيرى بأنَّ التحديات والأزمات التي مرَّت به قد ساهمت بشكل كبير في كشف مواطن قوة الإمكانات والمجالات التي تحتاج للاستثمار وتعزيز هيكلية إطار المرونة المشترك بين القطاعين العام والخاص في كل دولة.
خلق صناعة عقارية ناجحة
وأضاف الحماد: “وإننا في المملكة العربية السعودية نملك المرونة والجاهزية والفرص من خلال منظومة التشريعات العقارية السعودية التي تتواءم مع متطلبات السوق والشركاء وتضمن خلق صناعة عقارية ناجحة ومستدامة ومتسمة بالابتكار ومعززة للاستثمار فيه، بالإضافة إلى أن المملكة العربية السعودية اليوم أكبر موقع بناء عرفه العالم على الإطلاق بمشاريع تريليونيه منذ الإعلان عن رؤية السعودية 2030م”.
وانطلقت أعمال القمة العالمية لقادة العقار في دورتها الحالية 42 بالعاصمة السعودية الرياض، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار؛ ماجد بن عبدالله الحقيل، وبحضور ومشاركة شخصيات عقارية بارزة وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وأعضاء الاتحاد الدولي للعقار، ومتحدثين دوليين يمثلون أكثر من 110 دول.