قال تيسير المفرج المتحدث باسم الهيئة العامة للعقار، إن مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي 5.9% وفق إحصاءات الربع الرابع من العام المنصرم 2023م وبلغت مساهمة الأنشطة العقارية في الأنشطة غير النفطية منه 12.1%
وأضاف المفرج خلال كلمته في افتتاح المعرض السعودي للتطوير والتملك العقاري “سيريدو ٢٠٢٤”، أن الهيئة العامة للعقارأطلقت حتى اليوم أكثر من 18 تشريع عقاري تشمل أنظمة عقارية ولوائح تنفيذية ولوائح وقواعد تنظيمية وهذا الكم في سنوات قليلة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير القطاع العقاري من جهة، وجدية “الهيئة” في رفع حوكمة القطاع من جهة أخرى
وأكد أن الهيئة تواصل العمل مع شركائها في القطاع العقاري ابتداءً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص مرورًا بالممارسين من الأفراد والمنشآت وانتهاءً بالمستفيد النهائي من خلال التشريعات العقارية بهدف تحويل القطاع العقاري إلى قطاع حيوي وجاذب يتميز بالثقة والابتكار لتعزيز ريادة المملكة واقتصادها على الصعيد الإقليمي والدولي.
وافتتح عصر الثلاثاء، بمحافظة جدة، فعاليات المعرض السعودي للتطوير والتملك العقاري “سيريدو ٢٠٢٤”، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص، ونخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية والخبراء والمختصين في المجال العقاري والاستثماري؛ بهدف توفير الحصيلة المعرفية للعاملين في القطاع العقاري من خلال ورش عمل حوارية وتبادل الخبرات.
ويسعى معرض سيريدو 2024 من خلال فعالياته، لنقل أفضل الممارسات والتجارب في مجال التطوير العقاري، وتعزيز التحول الرقمي، إلى جانب بناء شراكات محلية ودولية؛ حيث تشتمل نسخة هذا العام على مجموعة من ورش العمل والندوات، أبرزها ندوة فنون التفاوض للوسطاء العقاريين، وكذلك ورشة عمل فهم تطورات السوق العقاري وتحليل الاتجاهات، بالإضافة إلى ندوة عن أهمية العنوان الوطني في تطوير القطاع العقاري، وكذلك ندوة عالم البيانات الجيومكانية لبناء آفاق جديدة في العقار، إلى جانب ورشة عمل حول أساليب وطرق احتراف المزادات، وأيضاً ريادة الأعمال والابتكار في السوق العقاري، وأخيراً الصناديق العقارية وأثرها في السوق العقاري.
ويشارك في المعرض الذي يستمر أربعة أيام؛ كبرى الشركات المستثمرة في القطاع العقاري؛ لعرض منتجات التطوير العقاري؛ الذي يعد من القطاعات الواعدة وذات المردود الكبير على التنمية الوطنية؛ إضافة لكونه بيئة لعقد المزيد من الشراكات واستشراف الفرص الواعدة في هذا المجال.