وربما قد يتأخر عن ذلك المؤميائيون البشريون وهم المديرين التقليديين! بل ربما يرون أن لا حاجة لتبني مثل تلك الاستراتيجيات في ظل حوكمتهم على المناصب ورؤيتهم القاصرة، فالكلمة المباشرة لدى القائد تعني التوجيه والخطة تعني الفريق والتنفيذ تعني الجميع لتحقيق نتائج أفضل، بل ان القائد يكون مع الفريق بكل حالاته النفسية حيث فرق العمل تتأثر بالتدخلات الخارجية او العواصف الأخرى الاجتماعية فأحياناً تجد احد اعضاء فريق العمل قد يمر بضائقة من الاكيد انها تؤثر سلباً على سير فريق العمل وهنا يأتي موقف القائد الذي يعالج جميع المعضلات ويقلبها تحديات ليتجاوزها بالنقاش والحلول بالتأثير والتحفيز بمشاركة الاخرين.
ولك أنت أيها القائد البشري أيها الموظف الموقر، فكْر معي قبل أن تبدأ خطوة التغيير قبل أن تقرر بأن تكون قائداً مؤثراً محفزاً في مجتمعك! من المهم أن ترجع لأصل فكرة التغيير فسوف تجد تعليلها لديك هو التطوير هو أن تتحسن نتائجك ويرتفع مستوى أدائك في كل المجالات، وهنا أود أن أشاركك هذه الخطوة بأن أقدم لك استراتيجية التنفيذ من أجل الارتقاء الذاتي نحو مستقبل زاهر باهر مفعم بالقيادة والريادة.
أولى خطوات التغيير هو الاقتناع، أن تقرر وأنت مقتنع بذلك التغيير لأن التغيير به تحديات وقد تكون مكلفة بالنسبة لك ، فاجعل الاقتناع بالفكرة هو المحفز نحو الاستعداد للتحديات وتجازوها، كذلك أن تقتنع بأسلوب التغيير اي طريقته وكيفية ادارة التغيير حسب خطتك وأهدافك وهذا يساعدك بتصدي أي محبطات قد تأتيك من الاخرين عند البدء وتأكد أن التفكير بالتغيير هو بداية أساس التعمير!.
كاتب / مستشار تنمية بشرية