هيئة تطوير الرياض.. مخطط استراتيجي شامل للمدينة وحلول ومقترحات لزيادة الاستفادة من السكن

هيئة تطوير الرياض.. مخطط استراتيجي شامل للمدينة وحلول ومقترحات لزيادة الاستفادة من السكن

رأس  صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض، الاجتماع الأول للهيئة لعام 1440هـ، الأسبوع الماضي، بمقر الهيئة في حي السفارات، ووافق الاجتماع على نتائج الدراسة التي أعدت من قبل فريق مشترك مكون من هيئة تطوير مدينة الرياض، ووزارة الإسكان وأمانة منطقة الرياض، على رأسها زيادة العقارات السكنية.

حلول ومقترحات سكنية

من جهته، أوضح معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، أن الاجتماع وافق على نتائج الدراسة التي أعدت من قبل فريق مشترك مكون من هيئة تطوير مدينة الرياض، ووزارة الإسكان وأمانة منطقة الرياض، لوضع الحلول والمقترحات لزيادة المساكن والعقارات السكنية لمستفيدي الإسكان بمدينة الرياض في ضوء المخطط الإستراتيجي الشامل للمدينة. واشتملت الدراسة على عددٍ من الإجراءات والحلول، تضمنت: الاستفادة من إعادة تأهيل الأحياء السكنية بعد إخلائها من الأنشطة المخالفة، لزيادة مخزون المدينة من الوحدات السكنية. الاستفادة من الأراضي ذات الأنشطة المخالفة أو غير الملائمة ضمن المناطق السكنية، الاستفادة من التجديد العمراني لبعض المواقع المتدهورة عمرانياً، وتقع في مناطق ذات كثافات عالية ومخدومة من المرافق والخدمات العامة، الاستفادة من المواقع المخصصة للإسكان ضمن مشروع وسط مدينة الرياض، إعادة تأهيل مباني الشقق المفروشة وتحويلها إلى وحدات سكنية. ووجّه الاجتماع بتنفيذ هذه الحلول بشكل تدريجي وتركيز الجهود لضمان نجاحها.

تطوير الأحياء الأثرية

كما اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع تطوير حي الدحو، الذي يعد أحد أحياء مدينة الرياض القديمة، ويحمل أهمية عمرانية، حيث يمثل الحي الجزء المتبقي ضمن منطقة السور القديم للمدينة الرياض، ويعود عمره لأكثر من 200 سنة. ويهدف المشروع إلى تطوير الحي كجزء حيوي في وسط المدينة، من خلال إيجاد بيئة تجمع بين الحداثة والأصالة، مع الحفاظ على الهوية المعمارية والعمرانية للحي، وعلى المباني الأثرية المتبقية، وتأهيلها لاحتضان عدد من الأنشطة.

الأنشطة التي يتضمنها المشروع:

نُزُلاً تراثية تضم 42 وحدة سكنية.

7 مقاهٍ.

و195 محلاً تجارياً.

ومطعماً تراثيًّا رئيسيًّا.

إضافة إلى ديوانية لكبار السن.

مركز للزوار و3 معارض ثقافية.

  منطقة قصر الحكم

وكذلك اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع قيصرية الكتاب، التي تقام في المحلات الواقعة شرق ميدان العدل بمنطقة قصر الحكم، وتم تصميمها وفقاً لخصائص المنطقة العمرانية والتراثية لتحتضن أنشطة ثقافية مناسبة لجميع فئات المجتمع، مع توفير مختلف الخدمات بطريقة جاذبة تمزج بين العلم والفائدة والراحة والاستمتاع.

يضم المشروع:

14 موقعاً للمكتبات.

توفير أماكن مخصصة للجلوس والقراءة.

مجهزة لاحتضان أنشطة ثقافية متعددة.

يمكن الاستفادة من سطح الرواق المطل على ميدان العدل كمنطقة للجلوس والقراءة.

وقد تم بحمد الله، إنجاز 90 % من أعمال المشروع، في الوقت الذي تم فيه طرح المحلات في القيصرية أمام المكتبات المتخصصة للاستثمار.

  مشروع النقل العام  وادي حنيفة

واطلع الاجتماع أيضا على سير العمل في تنفيذ أعمال مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، التي تجري حالياً في 250 موقعاً على امتداد مسارات شبكة قطار الرياض، وفي أكثر من 650 موقعاً في شبكة حافلات الرياض في مختلف أرجاء المدينة. وفي جانب آخر، اعتمد الاجتماع مُخرجات مشروع تحديث «خارطة الأساس لوادي حنيفة» التي أسستها الهيئة عام 1426هـ وتضم قاعدة بيانات شاملة لكافة المعلومات الرئيسية عن الوادي إضافة إلى اعتماد مشروع تحديث «قاعدة المعلومات البيئة لمدينة الرياض» التي تحتوي على تفاصيل مختلفة حول الوضع الطبيعي والمناخ والموارد الطبيعية في المدينة.

تعديلات على حدود حرم بعض الأودية

وفي الإطار ذاته، أقر الاجتماع، عدداً من التعديلات على حدود حرم بعض الأودية الرافدة لوادي السلي بعد إجراء مراجعة لأعمال الرفع المساحي التفصيلي لحرم هذه الأودية من واقع الطبيعة، ومراجعة الدراسات الهيدرولوجية التفصيلية لأحواض التصريف الطبيعية فيها، بهدف الاستفادة من كافة أراضي المرافق العامة ضمن نطاق التأثير المباشر لهذه الروافد، والتأكُّد من مواءمتها مع واقع الطبيعة والمخططات القائمة والمعتمدة، وما تم من أعمال تطوير عمراني وتنفيذ للطرق والمرافق العامة في المنطقة. كما وافق الاجتماع على طلبات تعديل أنظمة البناء لعدد من مشاريع التأهيل والتدريب في المدينة، تضمنت الموافقة على طلب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، إضافة مبانٍ طبية وسكنية ومرافق وخدمات جديدة، تساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للأسرة.

 

Exit mobile version