في “مجالس أملاك”.. الخبير الاقتصادي محمد العمران: 2019 عام مفصلي لقيادة القطاع الخاص زمام الاقتصاد الوطني

في "مجالس أملاك".. الخبير الاقتصادي محمد العمران: 2019 عام مفصلي لقيادة القطاع الخاص زمام الاقتصاد الوطني

طالب الخبير الاقتصادي محمد العمران المختصين والخبراء في العقار وعموم الناس بمعرفة فن إدارة الأزمة الاقتصادية والتعامل معها وكيفية الخروج منها، وذلك من خلال مشاركته في الأمسية الاقتصادية «مجالس أملاك» المتخصصة في شؤون العقار، مؤخراً، احتفالاً بتسليم «جوائز التميز العقاري» التي قدمتها الصحيفة للفائزين, وأكد العمران أن اقتصاد المملكة في تحسن مستمر وباتت ميزانية الدولة ممتازة ومستقرة من خلال المعالجات الاقتصادية التي وضعتها الدولة.

انخفاض عوائد العقار الاستثمار  عالمياً 

وقال العمران الذي تحدث مع جمع من العقاريين في «مجالس أملاك» إن الاستثمار في العقار وبقية الأنشطة الاقتصادية الآن أصعب من الماضي. حيث كانت رؤوس الأموال في السابق تجلب عوائد تصل 20%, ولكن حسب التقلبات الاقتصادية فقد انخفض عائد الاستثمار في جميع أنحاء العالم, والمملكة ليست استثناءً، فقد صاحبت هذه التغيرات تدني أرباح العقارات والأسهم وعدد من الأنشطة الاقتصادية, وضرب مثلاً بالصناديق الاستثمارية الكبيرة مثل صندوق هارفارد وصندوق التنمية الاجتماعية في المملكة والمؤسسة العامة للتقاعد وذلك قياساً بالـ 10 سنوات السابقة. وعزا العمران تدني عوائد الاستثمار لانخفاض أسعار النفط عالمياً, ومع ذلك طمأن الجميع بقراءته للوضع في المملكة، قائلاً إنه يسير في الطريق الصحيح وأن أسعار الفائدة بدأت تتحسن محلياً وعالمياً وهذا الاتجاه الإيجابي يحتاج للمزيد من الوقت, ونبه في ذات الوقت أن الاستثمار في الوقت الحالي يتطلب المصداقية في البحث عن الفرص والدراسة الطموحة لتحقيق أفضل المتوسطات الربحية.   

حيث كانت رؤوس الأموال في السابق تجلب عوائد تصل 20%, ولكن حسب التقلبات الاقتصادية فقد انخفض عائد الاستثمار في جميع أنحاء العالم, والمملكة ليست استثناءً، فقد صاحبت هذه التغيرات تدني أرباح العقارات والأسهم وعدد من الأنشطة الاقتصادية, وضرب مثلاً بالصناديق الاستثمارية الكبيرة مثل صندوق هارفارد وصندوق التنمية الاجتماعية في المملكة والمؤسسة العامة للتقاعد وذلك قياساً بالـ 10 سنوات السابقة. وعزا العمران تدني عوائد الاستثمار لانخفاض أسعار النفط عالمياً, ومع ذلك طمأن الجميع بقراءته للوضع في المملكة، قائلاً إنه يسير في الطريق الصحيح وأن أسعار الفائدة بدأت تتحسن محلياً وعالمياً وهذا الاتجاه الإيجابي يحتاج للمزيد من الوقت, ونبه في ذات الوقت أن الاستثمار في الوقت الحالي يتطلب المصداقية في البحث عن الفرص والدراسة الطموحة لتحقيق أفضل المتوسطات الربحية.   

 تريليون ريال في 2019

وعن الاقتصاد المحلي للمملكة أكد محمد العمران أن المملكة تسير بخطوات أكثر من ممتازة – بفضل الله – سبحانه وتعالى والجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة؛ وقد بدأت النتائج تظهر النتائج التي كان متوقع لها عدة سنوات, وذلك من خلال الإعلان عن ميزانية الدولة للعام القادم 2019, وهي تزيد نسبة الإنفاق الحكومي نتيجة لزيادة الدخل المحلي. 

وأوضح العمران أن سوق العقارات ظل متماسكاً في أسعاره وخاصة في منطقة وسط الرياض وهو ما يشير لتحسن في أسعار السلع عموماً والعقارات والأسهم بشكل خاص، وقد بدأ ذلك فعلياً باستقرار الإيجارات وثباتها، وتتجه الدورة الاقتصادية في السعودية نحو الاستقرار بحلول 2019م, التي تعتبر سنة مفصلية وتعول عليها الدولة كثيراً وقد كشفت أنها ستنفق تريليون ريال, وهذا المبلغ الفلكي -حسب العمران- يدل على تحسن واضح وفعلي للاقتصاد وزيادة الطلب. 

مبادرات رسمية  لتعزيز الاقتصاد

وعدد الخبير الاقتصادي محمد العمران حزمة من التوجهات التي تمس عصب الاقتصاد وتقوم بها الوزارات والجهات الحكومية، مثل وزارة العمل التي  تعكف على تنفيذ 68 مبادرة وهي بذلك تحل جزءاً  كبيراً من سوق العمل, ووزارة التجارة التي شرعت في تنفيذ عدد من الأنظمة والبوابات الإلكترونية لتسهيل مهام الشركات ورجال الأعمال في القطاع الخاص, مشيراً إلى أن عام 2019 سيكون البداية الحقيقية للقطاع الخاص لقيادة زمام الاقتصاد الوطني في مقبل السنوات القادمة، كما هو مأمول من برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.

وختم العمران حديثه في «مجالس أملاك» بنظرته التفاؤلية بوجود فرص كبيرة في سوق العقار والأسهم داخل منظومة اقتصاد 2019 ويقود ذلك للتحسن الملموس في الأسعار والفوائد.  

كلمات على لسان الخبير الاقتصادي محمد العمران

     رؤوس الأموال في السابق كانت تجلب عوائد تصل 20%.

     انخفض عائد الاستثمار في جميع أنحاء العالم, والمملكة ليست استثناءً..

      صندوق هارفارد وصندوق التنمية الاجتماعية في المملكة والمؤسسة العامة للتقاعد  انخفضت عواذدها قياساً بالـ 10 سنوات السابقة.

      سوق العقارات ظل متماسكاً في أسعاره وهو ما يشير لتحسن في أسعار السلع عموماً والعقارات والأسهم بشكل خاص.

      عام 2019 سيكون البداية الحقيقية للقطاع الخاص لقيادة زمام الاقتصاد الوطني في مقبل السنوات القادمة.

Exit mobile version