كشف ماجد الحقيل وزير الإسكان أن الوزارة تعمل حاليا على تأسيس شركة ضمانات لتذليل التحديات أمام التمويل العقاري ، وتوقع ألا تقل القروض المدعومة عن 550 ألف قرض خلال الأعوام الخمسة المقبلة وبين أن قروض وزارة الإسكان تمثل 94 في المائة من القروض الشهرية التي تعلنها مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” وهي عقود مدعومة من “الإسكان” و6 في المائة هي عقود أخرى، مشيرا إلى أنه تم خلال الشهرين الماضيين تسجيل 36 ألف عقد بمعدل 18 ألف عقد شهرياً.
تحقق أغلب أهداف وزارة الإسكان
وقال الحقيل خلال لقاء افتراضي نظمته غرفة الشرقية مع مطوري ومستثمري القطاع السكني ، “إنه خلال العام الجاري تحقق أغلب أهداف وزارة الإسكان وحاليا نعمل على مرحلة من 2020 حتى 2025″، مشيرا إلى أن رؤية برنامج الإسكان كانت تعتمد على أربعة أركان أولها كيفية تمكين المواطن من الحصول على القرض بشكل سريع، وعليه تمت خدمة 310 آلاف مواطن منذ الربع الرابع لعام 2019 حتى الآن، منهم 15 ألف مواطن منذ بداية العام. ولفت إلى أن حجم المشتريات أو قيمة الوحدات السكنية بلغت 245 مليار ريال، ونسبة التعثر فيها أقل من 0.5 في المائة، ما يدل على أن برنامج التمويل أكثر نضجا”.
استمرار ضخ سيولة التمويل في القطاع العقاري
وأوضح الوزير الحقيل أن شركة إعادة التمويل التي تعمل على شراء المحافظ، قامت أخيرا بشراء محفظة بقيمة ثلاثة مليارات ريال من صندوق هيئة التقاعد؛ وتعمل باستمرار في شراء المحافظ الأمر الذي يساعد على ضخ سيولة لاستمرار التمويل العقاري في القطاع؛ وسبقتها أربعة مليارات ريال ليصل إجماليها إلى سبعة مليارات حتى الآن.
ونوه إلى أن هدف العام الجاري في عملية شراء المحافظ هو الوصول إلى 20 مليار ريال، متوقعا أن يصل العام المقبل إلى ضعفي هذا الرقم والسعي إلى أن تكون هناك سوق صكوك تمويلية في هذا المجال.
وقال الحقيل “هنالك أكثر من 70 مطورا حتى الآن، وهناك 15 ألف وحدة سكنية تشيد حاليا مع المطورين، ونسعى إلى أن تصل في نهاية العام إلى ما بين 180 ألفا و200 ألف وحدة، ونعمل على تمكين المطورين الصغار ونسعى إلى إعادتهم إلى سوق التطوير العقاري قريبا.
إجراءات جديدة لبرنامج “وافي”
وأشار إلى أن البيع على الخارطة يحتاج إلى تنظيم أكثر لضمان حقوق الأطراف، لافتا إلى أن هناك إجراءات جديدة لبرنامج “وافي” سيعلن عنها قريبا للتعديل على متطلباته، وستقدم باقة مخصصة لهذه الفئة من المطورين. ولفت إلى أن هناك أكثر من عشرة آلاف وحدة جاهزة قيمتها أكثر من خمسة مليارات ريال، وتحظى المنطقة الشرقية بنسبة تراوح بين 10 و20 في المائة، كاشفا عن برنامج تحت التطوير يجري العمل عليه لصغار المطورين، لتنظيم العلاقة بين كبار المطورين وصغارهم في الأراضي المشتركة.