م. عبدالعزيز الدوسري: شركات التأمين العقاري لن تقبل بوجود مبانٍ ضعيفة الجودة.. وستكون التحالفات حلاً للاستمرارية
م.عصام صالح: يرفع من كفاءة المقاولين الموجودين بالسوق وذلك بدخول منافسين جدد مؤهلين للمرحلة القادمة
م. محمد المطيري: ضمان الجودة للمستهلك والخبرة للمقاول.. وارتفاع أسعار العقار شر لا بد منه
=====
الدوسري: أفكارٌ هندسية جديدة للمباني
أبدى المهندس عبدالعزيز الدوسري، المراقب المعماري في قسم الرقابة المركزية في شركة دار الرياض، ارتياحه لتطبيق الكود؛ إذ أشار إلى أنه سيكوّن أفكاراً جديدة للشكل الهندسي للمباني، ويحسّن في المشهد الحضري للمدن، ويزيد من جودة البناء من حيث العوازل الحرارية وتوفير الطاقة ومعايير الأمن والسلامة وغيرها.
وأوضح أن إلزامية تطبيق الكود ستؤدي إلى خروج المقاولين المتهاونين؛ لأن شركات التأمين العقاري لن تقبل بوجود مبانٍ ضعيفة الجودة، وسيكون تحالف الشركات المتوسطة مع الكبيرة حلاً لمن يود الاستمرار في السوق العقاري.
وأكد الدوسري على أن التكاليف ستكون أعلى وقال: “من الطبيعي جداً أن تكون هناك زيادة في الأسعار لكن المستهلك لن يتردد في وضع ماله بعقارٍ جودته ممتازة ومؤمن عليه؛ حيث يضمن تعويضه في وقت قصير جداً عند وجود أية عيوب”.
صالح: انتعاشٌ منقطع النظير
أما المهندس عصام محمد صالح مدير العمليات في الشركة العربية للمختبرات والتربةACES أكد على أن الكود سيؤدي إلى تقليل الأخطاء الإنشائية للمباني.
وقال: “سوف يرفع من كفاءة المقاولين الموجودين بالسوق وذلك بدخول منافسين جدد مؤهلين لتطبيق الكود، “واتفق مع الرأي السائد بأن أسعار العقار سترتفع بقوله: “سوف تزيد زيادة نسبية تتماشى مع ارتفاع نسبة السلامة في المبنى”.
ووصف صالح مستقبل السوق العقاري في النصف الثاني من 2022 بأنه “انتعاشٌ منقطع النظير”.
المطيري: تعريف بالشركات الناشئة
وختم م. محمد سليمان المطيري مدير مشاريع مختبر تحليل التربة للاستشارات الفنية استطلاع صحيفة “أملاك” بقوله: “تطبيق الكود إيجابي إذ يضمن للمستهلك الجودة وللمقاول الخبرة، وارتفاع أسعار العقار بعد تطبيق الكود شر لا بد منه لكنه لن يتجاوز 10% من إجمالي العقار، ولا زال السوق العقاري يحتاج إلى تعريف بالشركات الناشئة التي تخدم متطلبات الكود السعودي حتى يستطيع إنجاز المشاريع سريعاً بعيداً عن المعوقات التي تبطئ حركة إصدار الفسوحات والتراخيص”.