مشاريعه بقيمة 250 مليار ريال .. محافظ جدة يدشن المرحلة الثانية من المعرض المتنقل

مشاريعه بقيمة 250 مليار ريال .. محافظ جدة يدشن المرحلة الثانية من المعرض المتنقل

دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، يوم الجمعة الموافق 18/8/1436هـ بمجمع الأندلس مول المرحلة الثانية من المعرض المتنقل لتوثيق مشاريع جدة في نسخته الرابعة، بمشاركة 19 قطاعاً. وتقدر قيمة المشروعات المعروضة من قبل قطاعات الدولة المنفذة والجاري تنفيذها بنحو 250 مليار ريال ، وهو ما سيجعل محافظة جدة بعد إكمالها المشروعات مدينة عالمية ذات أداء وكفاءة في مجال التنظيم والخدمات.

وأوضح معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس أن إقامة معرض مشاريع جدة يأتي لإطلاع المواطنين على المشاريع الحضارية الكبرى، التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – رعايةً واهتماماً خاصين.
وأشار إلى أن الأمانة تسعى للارتقاء بنوعية الخدمات التي توفرها لسكان المحافظة ومرتاديها، ودفع عجلة النمو من خلال تنويع محفظة مشاريعها لتشمل التجديد الحضري والبنية التحتية والإسكان والمشاريع الريادية والبيئية، وطرح فرص استثمارية نوعية لجذب القطاع الخاص، وإيجاد مركز أعمال متميز لمدينة جدة يعزز مكانتها التجارية والاستثمارية.
وأوضح أن جدة من أهم مدن المملكة وأكثرها اتساعاً، وتتميز بالإقبال التجاري والسياحي من جميع أنحاء المملكة وخارجها، مشيراً إلى أن الخطط الجديدة تهدف إلى تحقيق بنية عمرانية مستدامة ومستقرة وآمنة، مؤكداً أن ذلك يمثل رؤية أمانة محافظة جدة التي تسعى إلى تحقيقها.

وبين أن الأمانة أنجزت مشروع نموذج محاكاة لمدينة جدة، سيكون بمثابة أداة علمية مهمة في تقويم المبادرات الخاصة بالنقل والمرور، وترتيب أولويات المشاريع، كما سيشكل أداة فاعلة في دراسة تأثير المشاريع الكبرى في المدينة على الحركة المرورية.

ولفت معاليه النظر إلى أن محافظة جدة تحمل العديد من المزايا، تأتي في مقدمتها كونها بوابة للحرمين الشريفين، الأمر الذي حتم على الأمانة وضع خطط إستراتيجية لتطوير المدينة وإنمائها، بحيث تكون جديرة بهذه الميزة على وجه الخصوص، والميزات الأخرى عموماً، إلى جانب الاهتمام بإشراك سكان المحافظة بالمساهمة في وضع تلك الخطط، مشيراً إلى أن الأمانة استقبلت أكثر من 2300 ملاحظة واقتراح من أهالي وسكان جدة.

وأكد أمين محافظة جدة إعداد إستراتيجية تمتد حتى عام 2033م، وضعت بناءً عليها خطة للمدينة وأهداف كثيرة، قصيرة وبعيدة المدى، انعكست على المخطط الإقليمي والمخططات التفصيلية المحلية، مضيفاً عليها جزئية الحكومة من خلال مؤشرات ضبط القياس.
وأفاد أنه جرى تقسيم الخطط على أربع مراحل، على أن تنفذ كل مرحلة خلال خمس سنوات وفق خططٍ تنفيذية دقيقة، لافتاً الانتباه إلى أن التخطيط للمدينة بدأ منذ أعوام، ويتواصل بمتابعة واهتمام بالغين على جميع الأصعدة.

Exit mobile version