يقول المهندس المستشار مشعل خالد بوعبيد إن ميثاق الملك سلمان العمراني، هو مبادرة شاملة، لتطوير البنية التحتية والتنمية العمرانية في المملكة العربية السعودية، وقد تم الإعلان عن الميثاق في عام 2014، وتم تنفيذ العديد من المشاريع المتعلقة به منذ لك الحين.
وفيما يتعلق بتأثير ميثاق الملك سلمان العمراني على القطاع العقاري بالمملكة، أكد بوعبيد، أن الميثاق أحدث تحولًا جذريًا، في هذا القطاع في المملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه من بين الأثر الأكبر للميثاق على القطاع العقاري يمكن ذكر الآتي:
أولًا: تحسين البنية التحتية، حيث قامت الحكومة السعودية بالاستثمار بشكل كبير في تحسين البنية التحتية، مثل الشوارع والجسور والمطارات والموانئ، والسكك الحديدية، والمياه، والصرف الصحي، وهذا يعتبر عاملًا هامًا لجذب المستثمرين العقاريين الذين يبحثون عن البنية التحتية الجيدة لتطوير مشاريعهم.
ثانيًا: زيادة الاستثمارات العقارية، وذلك بفضل الميثاق، تشجعت الحكومة السعودية على الاستثمار في القطاع العقاري، وأدت هذه الخطوة إلى زيادة الطلب على العقارات وتحسين أسعار العقارات في السوق.
ثالثًا: توفير المناخ المناسب للمستثمرين: حيث قامت الجهات المختصة بإصدار العديد من القوانيين واللوائح التي تسهل عمل المستثمرين في القطاع العقاري، مثل تبسيط الإجراءات الإدارية وتخفيض الرسوم والضرائب.
رابعًا: تحسين جودة العقارات: حيث تعمل الحكومة السعودية على تحسين جودة العقارات وتطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، بما في ذلك تطوير مشاريع الإسكان الاجتماعي.
وفي نهاية حديثه، أكد المهندس بوعبيد أنه بشكل عام، فإن ميثاق الملك سلمان العمراني، قد أسهم في تطوير القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية، وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع، وتحسين جودة العقارات، وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين.
ميثاق الملك سلمان العمراني