تخطط مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، لتنمية المجتمعات بالمملكة العربية السعودية عبر برنامج الإسكان والسيارات والذي يهدف إلى تسليم 10,000 وحدة سكنية و10,000 سيارة خلال 10 سنوات في جميع أرجاء مناطق المملك, وبهذا الصدد سلمت المؤسسة 332 وحدة سكنية وسيارة لمستفيدي الدفعة الثانية والثالثة .
وتعمل المؤسسة على توفير السيارات لأنها توفر مبالغ كبيرة لاقتصاديات الأسرة , حيث أثبتت الدراسات والأبحاث الميدانية التي قامت بها المؤسسة أن الأسرة التي لا تمتلك وسيلة نقل تخصها وتعتمد في تنقلاتها على وسائل النقل المستأجرة تبذل جزءاً كبيراً من ميزانيتها على المواصلات، فتأمين السيارة يوفر تلك المبالغ المصروفة للتنقلات مما يزيد من دخل الأسرة ويساهم في تنمية المجتمع، لهذا تعمل المؤسسة على توفير 10,000 سيارة توزع بواقع 1,000 سيارة سنوياً لكل أسرة محتاجة على أن يتم تنفيذ هذا المشروع خلال عشر سنوات مما سيساهم في تنمية المجتمع وتسهيل المعيشة.
وتسعى المؤسسة إلى تحسين مستوى حياة أفراد المجتمع من خلال عدة برامج أهمها الإسكان وتوفير السيارات حسب أنظمة ومعايير المؤسسة، كما يعد برنامج الإسكان هو استكمال ما سبق الالتزام به من توفير 10,000 وحدة سكنية بواقع 1,000 وحدة سنوياً؛ لتستفيد منها عشرة آلاف أسرة سعودية، أو ما معدله 60,000 مواطن سعودي حيث إن معدل أفراد الأسرة الواحدة في السعودية هو بحدود ستة أشخاص، ممن لا ينطبق عليهم نظام وزارة الإسكان. تهدف الوليد للإنسانية إلى المساهمة في حل عبء مشكلة الإسكان ولا يعد عملها في توفير مساكن للمواطنين حلاً بديلاً لمشروع وزارة الإسكان.
والجدير بالذكر أن مؤسسة “الوليد للإنسانية” تعمل منذ 35 عاماً على إطلاق المشروعات ودعمها في 94 دولة حول العالم، وتتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.