الرياض-أملاك
بحث اجتماع وزراء الصناعة والتجارة بدول مجلس التعاون، الذي عقد بالرياض الأسبوع الماضي نظام الغش التجاري ودخوله مرحلة الإلزام مستقبلا، ودعم الصناعات المحلية لتكون لها أفضلية بنسبة 10 في المئة، وعمل دراسة لتفعيل المنتجات الوطنية المصنعة داخل الدول الأعضاء والاستفادة منها، وتحقيق التكامل الاقتصادي واستخدامها وزيادة التبادل التجاري وتنمية الصناعات المحلية.
أوضح ذلك وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة ، مشيرا إلى أن المباحثات مع دول الاتحاد الأوروبي مستمرة وتتم دراستها في مجال التبادل التجاري معه، مؤكدا أن مواقف الدول الخليجية سليمة فيما يخص التنظيم الصناعي، وتم تفنيد كل الأمور المتعلقة بهذا الأمر.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن التصنيع أصبح وسيلة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنويع مصادر الدخل والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة ومواكبة تطورها، وأنه أصبح خيارا استراتيجيا لتحقيق النمو الاقتصادي في دول المجلس. وقال تبنت دول المجلس العديد من الخطط والبرامج التنمية الصناعية التي مكنتها من إقامة صناعات عديدة ومتطورة، ولقد أولت الخطط والبرامج اهتماما واضحا لدور القطاع الخاص الخليجي في تحقيق هذه التنمية وأن التوجه نحو تحرير التجارة الدولية وزيادة المنافسة العالمية في إطار منظمة التجارة العالمية، يوجد فرصا بقدر ما يثير من تحديات، ما يتطلب ضرورة التعامل الإيجابي مع هذا التوجه من خلال تطوير تجربة التعاون في المجال الصناعي.