تعد صحيفة أملاك أول صحيفة عقارية في المملكة تسعى إلى تقديم خدمة صحفية مميزة في الشأن العقاري , مساهمة في ذيادة الحصيلة المعرفية للمجتمع عامة والمهتمين بصناعة العقار على وجه الخصوص.
وكأي مشروع ناضج بدأ الإعداد الفعلي لتنفيذ هذه الفكرة المضيئة منذ سنوات , واجهتنا الكثير من المصاعب والتحديات ,والتي استطعنا أن تغلب عليها وأن نتجاوزها بعزيمة لا تعرف المستحيل ,وكان عوننا في ذلك بعد الله الإنجازات التي قامت به الحكومة الرشيدة حفظها الله , والتي تتمثل في رعاية مصلحة المواطن وتحفيز ا للشباب السعودي في العمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
فصناعة العقار صناعة واسعة ترتبط بها صناعات وأنشطة أخرى مكملة لها، فعلى سبيل المثال صناعة مواد البناء والصناعات البتروكيماوية وأنشطة التمويل وأنشطه المقاولات والديكور والأثاث والأجهزة الإلكترونية والمنزلية، كلها أنشطة مرتبطة بنشاط هذه السوق وتحركاتها.
و دورنا هنا في صحيفة أملاك يتمثل في إصدار صحيفة ريادية تنقل للقارئ ما يحدث في هذا السوق الكبير بطريقة احترافية ومهنية .
وتلتزم صحيفة أملاك بالقوانين والتشريعات المنظمة للعمل الصحفي بالمملكة، وستوجه كامل صفحاتها لخدمة السوق العقاري من خلال تقديم المعلومات الجديدة ومواكبة الجديد الذي يزخر به سوق العقاري مستندين في ذلك على خلفية مرجعية ناضجة في صناعة الصحافة بكل ما تحمله الكلمة من نضوج واحترافية مهنية ..
عمل شاق ومضن صاحب بدايات الفكرة من اختيار الاسم , إلى رسم الماكيت والهوية ومن ثم أعمال التحرير وجمع المعلومات والتواصل مع العاملين في مجال صناعة العقار ، فقد تم تكليف فريق صحفي للقيام بدراسة العديد من المطبوعات الأجنبية المتخصصة في الشأن العقاري للاستفادة من تجاربهم وأخذ المفيد منها , واضعين في الاعتبار أخذ ما يناسبنا كصحيفة تستهدف السوق العقاري في المملكة والخليج ..
يعتبر التوزيع المهمة الثانية الرئيسة التي تم التخطيط لها بعناية ودقة لضمان وصول الصحيفة لأكبر عدد من المهتمين في الوقت والمكان المناسبين بسهوله ويسر مع التأكد من تغطية النشاط العقاري والأنشطة المكملة له في آن واحد.
وتحرص الصحيفة على استخدام كافة الأشكال الصحفية وتقديم مادة صحفية مميزة بكل سهولة ويسر تراعي المستجدات المعرفية والاهتمامات التي تميز جيل اليوم ، فكل جيل وعصر له متطلبات اقتصادية ونظريات ومفاهيم متجددة، ورسالة الصحيفة واضحة لخدمة الوطن والمواطن بكل ما تملكه من طاقات وخبرات.
كما تحرص الصحيفة على تصويب بعض النظريات السابقة فمثلا مقولة أن “العقار يمرض ولايموت” أو أن ” العقار هو الإبن البار” قد لا تنطبق كليا في جميع الأحوال ولا تنطبق على جميع الانشطة العقارية، فمثلا كيف تكون هناك أرض بوار لم تزد قيمتها خلال 5 سنوات يقال عنها انها بارة أو لم تمت!! وايضا نجد أن البرامج الدعائية والتسويقية التي تطرح من قبل جهات التمويل تدعي أنها ميسرة ومفيدة لكل المواطنين ولكن الحقيقة تظهر لنا أنها قد تسبب له ضرر كبير، فمثلا من النادر أن تجد شركة تمويل لمشروعك أو عقارك يقبل بتمويلك لمدة سنة أو سنتين!! فعامل الزمن لهم مهم جدا، فكلما زادت المدة زاد ربح الشركة الممولة ، فلن يكون المحتاج أشطر من الممول مهما اعتقد.
لا أستطيع أن أذكر لكم الجهد الذي نبذله لتقديم صحيفة أملاك بشكل احترافي ليضمن خدمة المجتمع في عدة سطور، ولكن نعدكم أننا سنكون على حسن ظنكم جميعا. وأود أن أشكر في نهاية مقالي ومع بداية إشراق صحيفة أملاك أن أشكر جميع رجال الأعمال وأصحاب المنشئات الذي قدموا الدعم والتشجيع وساهموا بالوقوف جنبا لجنب معنا لجعل الحلم أن يتبلور إلى حقيقة كما اشكر جميع الصحفيين والكتاب والعاملين في صحيفة أملاك وشركة عالم الصحافة على الجهود المبذولة بإخلاص وتفاني من أجل إنجاح هذا العمل المميز.
رئيس التحرير