كشفت دراسة بيئية أجريت على درجة نقاء الهواء بضاحية درة الرياض السكنية انخفاض نسب التلوث وانخفاض مستوى الغازات الضارة بنسبة 60% عن مستويات المقاييس المعتمدة محليا, وبالنسبة لمثيلها من الهواء داخل مدينة الرياض, مما يؤكد على تميز موقع المشروع.
وصرح المهندس حمزة العطاس المدير العام لشركة درة الرياض للتطوير العقاري أن اختيار موقع مشروع درة الرياض، تم وفق رؤية واقعية وموضوعية تستند على الدراسة البيئية من كافة النواحي, كما تم إيجاد الحلول لبعض ما قد يواجه المشروع من عقبات طبيعية مثل ارتفاع درجات الحرارة وهو الأمر الطبيعي على منطقة الرياض بشكل عام, فقد تم تخصيص مساحات خضراء بالمشروع تبلغ ما نسبته 70 % من المساحة الإجمالية, وهذا ما يعمل على تخفيض درجة الحرارة في ضاحية الدرة بمعدل سبع درجات كاملة عن مثيلتها في أجواء مدينة الرياض.
وأضاف العطاس أن الأجواء الصحية التي تتمتع بها الضاحية لها مردود إيجابي وصحي على الأطفال والكبار وفقا للنتائج التي أعلنتها الدراسة بصورة علمية إذ تقول النتائج إن ضيق التنفس عند الأطفال وزيادة الأزمات التنفسية والتهاب العين وتدني قدرة الأداء الرياضي للأفراد تحدث في حال التعرض لملوثات الأوزون بتركيز يتراوح بين 0.2 إلى 0.7 جزء من المليون لمدة ساعة، مما يعمل على تدهور حالة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ويعيشون في أماكن عالية التلوث, وهذا ما أكدته الدراسة وينطبق على ضاحية درة الرياض.
يذكر أن “درة الرياض” هي ضاحية سكنية نموذجية استثماراتها تقدر بنحو ثلاثة مليارات ريال، وبمساحة إجمالية 3.2 مليون متر مربع، وتقع على بعد 27 كيلومتراً شمالي الرياض غرب طريق القصيم بجوار مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية.