مع بداية انتعاش السوق العقاري في الفترة الماضية شهد الطلب على عقد صفقات على الأراضي السكنية والتجارية إقبالاً كبيراً من المستثمرين والمواطنين, مما دفع المختصون لتوقع تنامي الطلب أكثر على الوحدات السكنية في ظل وجود عرض قد لا يلبي رغبات الأسر السعودية, وذلك تمهيداً للمرحلة المقبلة والمتمثلة في البناء والتشييد والعمران.
صحيفة أملاك العقارية ابتدرت رجال الأعمال والمستثمرين باستطلاع حول المرحلة القادمة من توجهات السوق العقاري..
وفي ذات الموضوع أكد الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد أن المرحلة القادمة سيشهد العقار تحرك إيجابيا نحو التوازن في العرض والطلب وهذا ما تستهدفه وزارة الإسكان والمؤشرات القادمة والحالية تبين ذلك حيث حصلت مزادات لبيع أراضي في مختلف مدن المملكة, وهذا يؤكد أن هناك إقبال على الشراء والسوق نشط كذلك عامل أساسي نحو تشجيع المواطنين لبناء مشاريعهم الإسكانية كون التراجع الحالي فرصة لشراء الأراضي كذلك تراجع قيمة مواد البناء والخرسانة والحديد يشجع ويوفر للمواطن مبالغ ويقلل التكلفة.
إذن السوق العقاري نشط وسوف يسهم في الناتج المحلي ويحرك الاقتصاد ومصانع مواد البناء كون التوجه الآن ليس فقط في المضاربة وإنما للشراء لبناء السكن، مازالت هناك برامج من قبل الصندوق العقاري وتمويل ومازالت هناك قائمة في الانتظار تنتظر القروض التمويلية عبر البنوك التجارية والصندوق العقاري وبالتأكيد هذا محرك كما أشرت في تحرك سوق العقار .