أظهر مسح حديث تحول أكثر المستثمرين ثراءً إلى قطاع العقارات بدلاً من صناديق التحوط وأسواق الأسهم؛ نتيجة التقييمات العالية، والمخاوف الجيوسياسية.
وأكد مسح لشركة “تايجر 21” لإدارة الأصول، أن نسبة 33% من المحافظ الاستثمارية التي تديرها في مجال العقارات، لتسجل مستوى قياسياً منذ بداية عمل قياس المخصصات المالية للشركة في عام 2007.
وأضاف التقرير أن متوسط عدد المستثمرين في صناديق التحوط انخفض لأدنى مستوى على الإطلاق إلى 4% مقابل نسبة وصلت 5% في الربع الأخير من عام 2008 وسط الأزمة العالمية.
وعزا المسح تراجع عدد المستثمرين في صناديق التحوط إلى المخاوف من التقييمات المرتفعة والأداء الضعيف.
وكانت أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية قد سجلت مستويات مرتفعة خلال الجلسات الماضية؛ بدعم تكهنات تباطؤ وتيرة رفع الفائدة في الولايات المتحدة، وتواصل برنامج التيسير الكمي في منطقة اليورو.
وقال ايكل سونينفيلد مؤسس شركة “تايجر 20”: إن الزيادة في التدفقات الاستثمارية في قطاع العقارات “حركة غير عادية”، قام بها المستثمرون للتحول من صناديق التحوط وأسواق الأسهم نتيجة ضعف العائدات من الدخول، والمخاوف الجيوسياسية.