في اتصال هاتفي نقل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، تعازيه ومواساته لأبناء محمد بن ابراهيم السبيعي (رحمه الله)
وقد عبّر أبناء الفقيد،ابراهيم وناصر وعبدالعزيز محمد السبيعي عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الأبوية المعتادة منه دوما مع أبناء وطنه، سائلين الله ان يمده بالصحة والعافية والسداد والتوفيق، وان يتغمد والدهم بالمغفرة والرحمة.
ومن جهته, قدم ابراهيم بن محمد إبراهيم السبيعي شكره الجزيل لكل من واسى أسرة السبيعي في فقيدهم قائلاً: “إن وفاة الوالد رحمه الله أظهرت لنا تراحم وعظم محبة الناس له من جميع فئات المجتمع، حيث غمرونا بتعازيهم ودعواتهم ومواساتهم، وكانت وقفة المعزين معنا لها الأثر الكبير في تخفيف الحزن على رحيل الفقيد عند أبناء وأسرة محمد ابراهيم السبيعي رحمه الله.
وجدد ابراهيم بن محمد السبيعي باسمه واسم إخوانه وأخواته شكره الجزيل وامتنانه الكبير لأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والعلماء ورجال الأعمال وقيادات العمل الخيري وعموم المواطنين المحبين لمحمد السبيعي رحمه الله الذين توافدوا بالمئات لتقديم واجب العزاء سائلين الله للجميع الثواب والجزاء الحسن وأن لا يريهم مكروهاً.
وكان أبناء السبيعي قد استقبلوا عددا من المعزين، منهم: الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والآثار، والأمير فيصل بن سعود بن سعد بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، وصاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان. ومحمد الجدعان وزير المالية، ود. توفيق الربيعة وزير الصحة، ود. علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وماجد الحقيل وزير الإسكان، وسليمان الحمدان وزير النقل، وأحمد الخطيب رئيس هيئة الترفيه، ود. عبدالعزيز الخضيري وزير الثقافة والإعلام الأسبق، ود. عزام الدخيل وزير التعليم السابق، وحمد السياري محافظ مؤسسة النقد السابق، وعبدالمحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني، وعبدالرحمن السليم محافظ عنيزة، والمهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، والمهندس أحمد الراجحي رئيس غرفة الرياض، والشيخ سليمان الراجحي، والشيخ عبدالعزيز المهنا.
يذكر أن الراحل الشيخ محمد السبيعي كان قد عاش يتيما هو وشقيقه عبدالله، حيث توفي والدهما وهما صغيران، فقرر محمد التوجه إلى مَكَّة المكرمة مع عمه ناصر، حيث كانت مكة المكرمة آنذاك ملتقى التجار من أنحاء العالم، حيث كما هو معروف يتوافد إليها الحجاج والمعتمرون، إِضَافَةً إلى قربها من ميناء جدة.
وبعد رحلة عمل قصيرة في الحكومة، عاد مرة أخرى الشيخ محمد السبيعي إلى التجارة، وعمل بمجال الصرافة مع شقيقه عبدالله، وكان سر النجاح الأمانة والصدق في تعاملهما، وتوجت هذه الخبرات بالمساهمة الفاعلة في إنشاء أحد أهم البنوك السعودية اليوم وهو بنك البلاد.