كشف تقرير حديث أن استمرار الضعف الحالي لقطاع البناء ومستوى الأسعار، إضافة إلى عدم إدراج الدولة لصناعة الاسمنت ضمن الصناعات الإستراتيجية في السعودية سيؤثر بشكل كبير على ربحية شركات الاسمنت مستقبلا, وأضاف التقرير الذي أصدرته شركة الأهلي كابيتال أن التوقعات لقطاع الاسمنت في السعودية لا تزال غير واضحة.
وتوقعت “الأهلي كابيتال” انه سيتم إدراج صناعة الاسمنت في السعودية ضمن الصناعات الإستراتيجية، وذلك على غرار صناعة الحديد والبتروكيماويات، نظراً إلى مشاريع الإسكان والسياحة المستقبلية التي تم الإعلان عنها، وحماية صناعة الاسمنت المحلية ومنع الشركات من الإغلاق.
وقالت إن اندماج شركات الاسمنت الصغيرة الموجودة في نفس المنطقة سيزيد من الكفاءة التشغيلية ويخفض التكاليف ويقلل من المنافسة، متوقعة أن يشهد السوق اتجاه الشركات للاندماج إذا ما استمر تباطؤ قطاع البناء.
وحول تصدير الاسمنت، قالت إن خفض رسوم تصدير الاسمنت جعل من التصدير ممكنا نسبيا للشركات ولكن ليس مربحا بشكل كبير لها، وذلك بالنظر إلى أسعار الاسمنت المصدر من تركيا والإمارات.
وأشارت إلى أن استفادة الشركات من التصدير تعتمد على موقعها، مبينة أن الشركات القريبة من الحدود ومن الأسواق المحتملة للتصدير ستكون المستفيد الأكبر من التصدير، وتشمل “اسمنت ينبع”،”اسمنت نجران”، “اسمنت الشمالية”، “اسمنت العربية”، “اسمنت الجوف”، “اسمنت تبوك”، “اسمنت أم القرى”.