استحوذت الشركات على 35% من عدد الصكوك العقارية التي أفرغتها كتابات العدل في السعودية والبالغة 259311 صكا عقاريا خلال الـ 11 شهرا الماضية، وذلك بمتوسط 786 صكا تم توثيقه يومياً.
ترتيب المناطق حسب العدد
وجاء ترتيب المناطق حسب عدد الصكوك العقارية المفرغة على النحو التالي:
منطقة الرياض سجلت العدد الأعلى بإفراغ 77358 صكا عقاريا، وبنسبة 30%.
تليها منطقة مكة المكرمة بـ46026 صكا.
ثم المنطقة الشرقية بإفراغ 41658 صكا.
وسجلت كتابات العدل في منطقة القصيم إفراغ 24041 صكا.
تليها منطقة حائل بـ419 عقارا، ثم منطقة عسير بـ13038 صكا.
فمنطقة حائل بإفراغ 11009 صكوك عقارية تم إفراغها.
وجاءت منطقة جازان كأقل المناطق في تسجيل الصكوك العقارية وإفراغها بـ 3924 صكا عقاريا.
فيما بلغ عدد الصكوك العقارية التي سجلت في منطقة الحدود الشمالية 6655 صكا.
تليها منطقة تبوك بـ 6360 صكا.
خدمة الاستعلام عن الملكية
ويأتي ذلك في الوقت الذي تنوي فيه وزارة العدل إنشاء خدمة إلكترونية لإتاحة المعلومات لملكية “العقارات” ومساحاتها، عن طريق الخدمات الإلكترونية على بوابة وزارة العدل على شبكة الإنترنت، التي تخص في مرحلتها الأولى الإفادة عن بيانات الصكوك الخاصة بأملاك الشركات فقط، التي تحوي مساحات تصل إلى 1.8 مليار متر مربع.
زيادة معايير الشفافية
وتعمل هذه الخدمة الإلكترونية بالاستعلام عن ملكية العقارات من خلال رقم الصك، أو القطعة ورقم المخطط، وتتطلب الخدمة ارسال رسالة نصية لجوال طالب الاستعلام وذلك عقب تسجيله بقواعد البيانات، وستظهر للمستعلم بيانات الملكيات الخاصة بأملاك الشركات.
وأتاحت وزارة العدل خدمة الاستعلام للعموم سواء للأفراد أو الشركات بهدف زيادة معايير الشفافية في مجال توثيق الممتلكات، وتزويد المستفيدين ببيانات الملكية العقارية للشركات في المملكة.
وتأتي هذه الخدمة ضمن مشاريع وزارة العدل التي تعمل على رفع تصنيف المملكة في التنافسية الاستثمارية للوصول إلى مراكز متقدمة في بيانات الاستثمار العقارية بين الدول الأخرى، حيث إن مؤشر شفافية المعلومات من ضمن توصيات البنك الدولي لنظام إدارة الأراضي.
رفع كفاءة أعمال التوثيق للأفراد والشركات
وفي ذات الاتجاه أوضحت وزارة العدل أن خدمة “الموثق” ستوفر 1509 مقار في مختلف أنحاء المملكة لتقديم خدمات التوثيق، منها 398 مقرا لموثقين باشروا مهامهم باستقبال طالبي خدمات التوثيق، حيث تم إجراء العمل على إدراج 352 موثقا في البوابة الإلكترونية “توثيق” بعد منحهم التراخيص.
وأوضحت “العدل” أن الخدمة هي إحدى مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020، وتهدف إلى رفع كفاءة أعمال التوثيق للأفراد والشركات من خلال إشراك القطاع الخاص، بشكل يوسع من خصخصة الخدمات العدلية، ويدعم الاقتصاد الوطني بما يتوازى وينسجم مع أهداف “رؤية المملكة 2030”.
وتدرس الوزارة حاليا منح 759 متقدما جديدا للحصول على تراخيص التوثيق، معلنة أنها بصدد إطلاق برنامج تدريبي لـ 759 متقدما منهم من لا يعملون في مجال المحاماة ويرغبون في الحصول على رخصة “موثق”، إلى جانب آخرين عملوا في مهن أخرى كالتدريس، إلى جانب خريجي البكالوريوس من الباحثين عن العمل.
تدريب المتقدمين لخدمة التوثيق
وأشارت إلى أن المتقدمين الجاري العمل على إطلاق برنامجهم التدريبي، سيتم منحهم التراخيص للتوثيق بعد اجتيازهم الدورات التدريبية والمقابلات الشخصية، مبينة أن خدمة “الموثق” تم إطلاقها للوصول إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين أداء التوثيق العدل، لافتة إلى أن التحديات التي كان يشهدها التوثيق العدلي تتمثل في عدم توافر الخدمات خارج أوقات الدوام الحكومي، وعدم مشاركة القطاع الخاص في توفير جزء من الخدمات التوثيقية وفرص العمل، وهذا ما تحققه خدمة الموثقين التي تم إطلاقها.
وأكدت الوزارة أن منح التراخيص للموثقين مستمر، في إشارة منها إلى أن مقار التوثيق ستشهد زيادة مستمرة، مضيفة أن خدمة “الموثق” تحفز القطاع الخاص للمساهمة في توفير جزء من الخدمات التوثيقية لتقليص الأعباء على كتابات العدل، كما أن الوزارة مستمرة في منح التراخيص مع الحرص على جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من شركاء الوزارة في تقديم خدمات التوثيق.