تبذل هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» جهودها من أجل دعم وتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، وفتح أبواب التصدير للسلع الوطنية، والمساهمة في حجز حصتها السوقية دولياً، تحقيقاً لرؤية المملكة الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني ، كما يأتي ذلك تعزيزا للصناعات المحلية. وفتح آفاق رحبة لها في الأسواق العالمية.
أكثر من 200 شركة وطنية
وتعمل «الصادرات السعودية» في الوقت الراهن على استكمال إجراءات المشاركة لأكثر من 200 شركة وطنية في «الجناح السعودي» في عدد من المعارض الدولية خلال الربع الأخير من العام الجاري، ومن بينها معرض أنوقا 2017 والذي سيقام في ألمانيا خلال الفترة من 07 -11 أكتوبر المقبل، والمهتم بقطاع الأغذية والمشروبات.
كما تشارك «الصادرات السعودية» بجناح متكامل في معرض جايتكس للتقنية 2017 في دبي في الفترة بين 08 -12 أكتوبر. علاوةً على ذلك، تشارك الهيئة في معرض الخليج الغذائي الصناعي المقام في دبي من 31 أكتوبر -20 نوفمبر، ويستهدف قطاع صناعة المواد الغذائية وتغليفها، إلى جانب المشاركة معرض أديبك 2017 المقام في أبوظبي في الفترة بين 13-16 نوفمبر المقبل، والخاص بقطاع الغاز والبترول. وتختتم «الصادرات السعودية» آخر مشاركاتها للعام الجاري بمعرض الخمسة الكبار 2017 الذي سينطلق في دبي في 26 نوفمبر المقبل ولمدة أربعة أيام، ويختص بقطاع مواد البناء والإنشاءات والبنية التحتية.
تعزيز الصناعات المحلية
ومن جانبه، أكّد أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي أن هذه المشاركات تهدف إلى تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، وإبراز المنتج السعودي كمنتج منافس لنظيره العالمي من حيث السعر والجودة، وصولاً إلى زيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية ويما يعزز مساهمة هذا القطاع في الناتج الوطني الإجمالي.
كما أشار إلى أن جناح المملكة في تلك المعارض يعد منصة مناسبة لترويج منتجات المنشآت الوطنية وإبراز جودتها والمنافسة دوليًا، مفيداً بأن المشاركة في المعارض الدولية تضمن التواصل المباشر مع العملاء، وعقد الصفقات التجارية، ومعرفة المنافسين في المجال، وتعزيز صورة المنشأة المشاركة في الأسواق الخارجية.
تحسين كفاءة بيئة التصدير
وتوظف «الصادرات السعودية» كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين و منتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، عن طريق تحسين الخدمات المالية والترويجية واللوجستية للمصدرين، ووضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل «الصادرات السعودية» ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
الانفتاح على الأسواق العالمية
تعتبر هيئة تنمية الصادرات السعودية « الصادرات السعودية « هيئة حكومية بدأت أولى أنشطتها العام 1434ه – 2013م، وتُعنى بزيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، وتوظيف كافة إمكاناتها الاقتصادية، نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير عن طريق وضع البرامج وتقديم الحوافز للمصدرين، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية و تحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل «الصادرات السعودية» ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. وتقوم رؤية الهيئة على تنمية صادرات سعودية متنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً.لتكون منظمة رائدة لتنمية الصادرات تعمل على تطوير المصدرين وتسويق الصادرات و تمكين الوصول إلى الأسواق الدولية، و تسهم في بناء سياسات واستراتيجيات لتشجيع التصدير.