أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بالنيابة عن المجلس الأعلى للبترول، عن تفاصيل الجولة الأولى لطرح ست مناطق لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من خلال مزايدة تنافسية، وذلك في إطار إستراتيجية أبوظبي لإصدار تراخيص المناطق الجديدة, يأتي ذلك في أعقاب إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة – الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الشهر الماضي اعتزام أبوظبي يطرح مناطق جديدة للاستكشاف والإنتاج للمرة الأولى من خلال مزايدة تنافسية.
وتشكل استراتيجية الترخيص الجديدة تقدماً كبيراً في جهود أدنوك لتعزيز قيمة الموارد الهيدروكربونية وخلق فرص جديدة، كما أنها تتوافق مع نهج أدنوك لتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية في جميع مجالات الأعمال. وسيقوم مقدمو العروض الفائزون بإبرام اتفاقيات تمنحهم حق التنقيب والاستكشاف، وفي حال تحقيق الأهداف المحددة في مرحلة الاستكشاف،سيكون لديهم فرصة محتملة للتطوير والإنتاج من الاكتشافات الجديدة بالشراكة مع أدنوك وفقاً للشروط التي سيتم تحديدها في حزمة تعليمات تقديم العروض.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: “تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر أدنوك في العمل على تحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية. ويشكل إطلاق تراخيص التنقيب والاستكشاف في مناطق جديدة خطوة مهمة جداً لأبوظبي وأدنوك،حيث نعمل من خلال استراتيجيات مبتكرةتسهم في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وتعزيز القيمة من خلالإصدار التراخيصعن طريق مزايدة تنافسية،وكذلك تسريع وتيرة استكشاف وتطوير فرص تجارية جديدة”.
وأضاف: “تأتي هذه الخطوة الأساسية في إطار استراتيجيتنا لتوسيع نطاق الشراكات والتي تهدف إلى إتاحة مزيد من الفرص الجديدة في الوقت الذي نمضي فيه قدماً لتوسيع وتنويع شركائنا. وإضافة إلى ذلك، وفيما نبدأ بتوسيع محفظة أعمالنا في مجال التكرير والبتروكيماويات، ستسهم تراخيص المناطق الجديدة في تعزيز طموحاتنا المتعلقة بالإنتاج والنمو على المدى البعيد، والبناء على ما حققناه من إنجازات كلاعب رائد في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج”.
وتعتبر دولة الإمارات سابع أكبر منتج للنفط في العالم، ويوجد حوالي 96% من احتياطياتها في إمارة أبوظبي.ولا تزال هناك إمكانات غير مستكشفة وغير مطورة في العديد من المكامن الغنية بالنفط والغاز، حيث تقع في واحد من أكبر الأحواض التي تزخر بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم.