كشف المهندس أسامة العفالق رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، أن عدد المسجلين العاملين في القطاع لدى الهيئة يبلغ نحو 142 ألفا، بينما نحو 4 آلاف مسجلون لدى وزارة شؤون البلدية والقروية.
وأشار إلى أن الفرق بين تصنيف المقاولين من وزارة الشؤون البلدية ومن الهيئة، هو أن الوكالة العامة للتصنيف بالوزارة تهتم بتطوير الجزئيات الخاصة بجودة الأعمال والأداء، بينما الهيئة معنية بتقييم وتأهيل كل من يعمل في القطاع وتطوير قدرات المقاولين.
توقع العفالق التأثير الإيجابي لتصنيف المقاولين وذلك بارتفاع أداء المقاولين الجدد وأصحاب الخبرات القليلة، وذلك من خلال تأهيل المقاول المبتدئ بأعمال المقاولين الرئيسيين وأصحاب الخبرات، مبينا أن التقييم يحدد قدرات كل شخص وإمكاناته، والحد الأدنى من المطلوب للحصول على عمل كبير، حيث توجد آلية تسويق عبر منصة تخدم المستفيدين للبحث عن المقاولين المؤهلين.