قفزت الاستثمارات السعودية في جمهورية مصر الشقيقة إلى مستويات كبيرة،حيث يشرع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين فى إنشاء عشرين مشروعا تنمويا جديدا في مصر، باستثمارت إجمالية تبلغ 60 مليار جنيه.
كشف ذلك الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري.
وأضاف، إنه تم الاجتماع مع عدد كبير من المستثمرين الخليجيين، وسيتم توقيع مذكرات تفاهم خلال أيام، للبدء في عمل الدراسات التفصيلية والمالية لهذه المشاريع، قبل توقيع العقود الخاصة بهذه المشاريع خلال مؤتمر القمة الاقتصادية المقبلة الذي سيعقد في شهر مارس من العام المقبل.
وحول مساهمة المستثمرين السعوديين فى تلك المشاريع، أوضح أن مساهمة مستثمرى المملكة كبيرة قد تتجاوز 60 مليار جنية، مشيرا إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية سوف تدخل كشريك رئيسي مع هؤلاء المستثمرين، بما سيدر عائدا كبيرا علي الهيئة بشكل مستمر يسمح بإقامة العديد من المشاريع الأخرى.
وأشار مدبولي إلى أن تنفيذ هذه المشاريع سيستغرق ما بين 5 إلى 7 سنوات، وأن هذه المشاريع تقع في عدد من المدن الجديدة أهمها 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والشيخ زايد. والعبور. وكانت وزارة الإسكان والمرافق في مصر قد بدأت الخطوات الفعلية لمؤتمر القمة الاقتصادية الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فور تولي الرئيس عبد الفتناح السيسي، وأعدت الحكومة المصرية ملفا لبحث آفاق الاستثمار في مصر، ومجموعة كبيرة من المشاريع التنموية لعرضها على المؤتمر، في مجالات النقل والطرق والكباري والسكك الحديدية والأنفاق والطاقة والكهرباء، بجانب مشاريع في البترول والمشاريع اللوجستية في إطار تنمية منطقة خليج السويس.