بمتشاركة أكثر من 120 شركة ومؤسسة دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم فعاليات معرض وظائف 2018م، الذي تنظمه غرفة الشرقية في نسخته السادسة، ويستمر لمدة أربعة أيام خلال الفترة 22– 25 أكتوبر 2018، في معارض الظهران “إكسبو” في حي الراكة بالدمام.
وقصّ أمير المنطقة الشرقية، الشريط إيذانًا بانطلاق المعرض، تلاه تكريم المشاركين والرعاة والداعمين لفعاليات المعرض، كما تجول بين أرجاء المعرض والتعرف على الشركات المشاركة والوظائف المعروضة أمام طالبي العمل.
وثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، رعاية أمير المنطقة للمعرض، معتبرًا أن هذه خطوة مهمة في دعم مشروع التحول الوطني في رؤية المملكة 2030.
وتعرض الشركات والمؤسسات فرصا وظيفية متنوعة للشباب والفتيات من طالبي العمل، حيث يشترط على المستفيدين من المعرض التسجيل الإلزامي المسبق في المعرض من خلال منصة إلكترونية للتسجيل المسبق في المعرض، وتمكن هذه الخاصية طالب العمل من الدخول مباشرة الى المعرض والتجول بين الشركات والمؤسسات العارضة للوظائف دون أن يتوجب عليه إحضار السيرة الذاتية فجميع معلوماته متوفرة مسبقا على المنصة الإلكترونية المرتبطة بجميع العارضين.
وبين الخالدي أن هذه النسخة من المعرض ، يهدف إلى دعم جهود توطين الوظائف في القطاع الخاص، و إبراز دور قطاع الأعمال في استقطاب الكفاءات الوطنية، و توفير فرص العمل للشباب السعودي، وتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال من جهة، و مقدمي خدمات التدريب والتوظيف والمتخصصين في إدارة الموارد البشرية والتوظيف من جهة أخرى، وبين هذه الجهات وبين طالبي العمل من جهة ثالثة.
يذكر أن معرض وظائف يشكل قناة مهمة لطالبي العمل ويفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرص وظيفية تبرز من خلالها طاقتها، وتحقق تطلعاتها الشخصية، وتدعم الخيارات التنموية، كما تتطلع الغرفة من خلال المعرض إلى تحقيق المزيد من النجاحات التي تمت في العام الماضي بعد أن سجل المعرض زيارة أكثر من 20 ألف من طالبي وطالبات العمل، وسط اهتمام كبير من الشركات المشاركة والمستفيدين، وقد بلغ عدد المشاركين في المعرض حوالي 138 شركة ومؤسسة قدمت أكثر من 7 آلاف وظيفة، هذا غير المشاركة البارزة من قبل بعض الجهات الحكومية ومنها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني ،وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.