بلغت مكاسب سوق الأسهم السعودية منذ بداية 2019 حوالي 188 مليار ريال. وذلك بنهاية تداولات الخميس الماضي، في ذات الوقت ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.046 تريليون ريال، مقابل 1.858 تريليون ريال. ليواصل المؤشر العام لسوق الأسهم “تاسي” مكاسبه بدعم قطاعي الاتصالات والبنوك، لترتفع مكاسبه إلى 10.22 % منذ بداية العام الحالي 2019، أي ما يعادل 800 نقطة، وصولا إلى 8626 نقطة.
ترقية سوق الأسهم السعودي
ومنذ العام الماضي تشهد الأسهم القيادية مكاسب كبيرة على خلفية القرارات التي اتخذتها “إم إس سي آي” و”فوتسي” بالإدراج ضممن مؤشراتهما الخاصة بالأسواق الناشئة، وفي يونيو الماضي 2018 قررت “إم إس سي آي” في مراجعتها السنوية لعام 2018 لتصنيف سوق الأسهم الدولية، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين، الأولى خلال المراجعة نصف السنوية في مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس 2019. وأعلنت “فوتسي” في مراجعتها المؤقتة لتصنيف أسواق الأسهم الدولية لعام 2018 في شهر مارس الماضي، أنها قررت ضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، على مراحل بسبب الحجم الكبير للسوق، تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر 2019. وقررت شركة “ستاندرد آند بورز داو جونز” S&P Dow Jones في يوليو الماضي، ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئة اعتبارا من مارس المقبل.
الاصلاحات الحكومية ونمو الأرباح
وكشف محللون أن الإصلاحات المالية، وحوكمة الشركات، وكذلك عملية تيسير العمل والإجراءات في الجهاز الحكومي أدت إلى نمو أرباح الأسهم السعودية وزيادة الثقة في سوق الأسهم، هذا فضلاً عن المشروعات البنيات التحتية التي تعتزم الحكومة إنشاؤها بجانب تطوير الصناعة والمدن السياحية، ودخول نظام السياحة والترفية. وإصدار السندات والصكوك الحكومية، تساعد على النظرة الشمولية للاقتصاد ككل، و سوق الأسهم بصفة خاصة.
نقاط حول أرباح الأسهم السعودية
- صعود سوق الأسهم السعودي 10% مع بداية عام 2019 وذلك للأسباب التالية:
- الإصلاحات المالية، وحوكمة الشركات، وكذلك عملية تيسير العمل والإجراءات في الجهاز الحكومي.
- مشروعات البنية الأساسية وتطوير الصناعة والمدن السياحية التي تعتزم الحكومة إنشاؤها.
- دخول نظام السياحة والترفية.
- إصدار السندات والصكوك الحكومية.
- نمو القطاع البنكي يعتبر من أكثر القطاعات جاذبية في سوق الأسهم السعودي.