العقارات الخالية .. دعت لوضع تدابير للحد من الجريمة المنظمة.. وتحذر من لصوص العمائر الخالية

أطلقت صحيفة أملاك نداءً تحذيرياً لأصحاب العمائر و العقارات الخالية نبهت فيه الملاك بضرورة الاهتمام بعقاراتهم، ومراقبة ممتلكاتهم ووضع حراس على هذه البنايات أو تزويدها بكاميرات حتى تقلل من نسبة المفقودات والتلف الذي قد يطال مرافق هذه العمائر.

جاء ذلك من خلال الجوالات الميدانية التي درجت الصحيفة على تنفيذها في أحياء الرياض المختلفة، وأوضح فريق «أملاك» أن هنالك عمائر كثيرة خالية تتعرض للسرقة والانتهاكات والتخريب حيث يقوم أشخاص مجهولون بالسطو على العقارات الخالية وسرقة محتوياتها والأجهزة الكهربائية والأسلاك، وغير ذلك من الممتلكات.

تابع صحيفة أملاك العقارية على جوجل نيوز

وحذرت الصحيفة في تغريدة لها على حسابها الرسمي بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة حتى لا يتسبب الأمر إلى الأسوأ، وذلك في إشارة لاستغلال المجرمين لمثل هذه الأوضاع، بسبب خروج المستأجر أو تفريغ البناية للصيانة، واتخاذها وكراً للجريمة المنظمة وخاصة أن بعض البنايات تبدو من الخارج بمظهر لا يثير الشكوك بعد أن هجرها سكانها.

وعزا بعض المتابعين خلو هذه المباني والمحلات التجارية من المستأجرين إلى ارتفاع قيمة الإيجار على الرغم من كثرة المعروض، مشيرين لعدم التخطيط الجيد والمناسب الذي قذف بآلاف العمائر والمحلات التجارية التي تزينت واجهاتها بالعبارات المألوفة (للتأجير أو للتقبيل) إلى خطر اللصوص، وتساءل البعض كيف لا تنتشر الجريمة وأعداد المحلات التجارية والشقق السكنية والعمائر الخالية يزداد يوماً بعد يوم ممتدة على شوارع تصل إلى عشرات الكيلومترات، مما ينعكس سلباً على اقتصاد المدينة، كما أنه مسبب لانتشار التستر التجاري.

وأكد بعض العقاريين أن تمسك بعض تجار العقار بالقيمة الإيجارية السابقة وعدم الأخذ بالقيمة الحالية ورسوم وتكاليف الإقامة والبلديات والأنظمة و ارتفاع منصرفات التشغيل مع ضعف السوق جميعها أسباب أدت إلى خروج الكثيرين من أنشطتهم وبالتالي خلو العمائر من المستأجرين.