انتخابات غرفة الرياض التجارية ليست للوجاهة فقط، فنحن متوجهون إلى رؤية 2030، ومايحتاجه المواطن والمشترك سيكون أمانة لمن يحمل الأصوات التي ترشحه، لذلك يجب التركيز في المرحلة القادمة على البرنامج الانتخابية لمن يرغبون في الترشح لخدمة شريحة كبيرة لها تأثيرها المباشر على الاقتصاد الوطني والمواطن، وبالتالي نتوقع أن تكون خطط أعضاء مجلس الإدارة الجدد تصب في معين التنمية والخدمة والتطوير لأنها ستكون شاهداً عليهم.
وخلال الدورات السابقة رغم فوضى برامج البعض إلا أن الكثير من المرشحين وبكل شفافية خدموا مشتركي الغرفة والقطاعات بالتطوير والبرامج الكثير التي قدمت ونفذت خدمت قطاع الأعمال بشكل كبير، وفعلاً قدمت نماذج مشرفة يشكرون عليها، ونأمل من مجلس الإدارة الجديد أصطحاب تجارب المجالس السابقة ليستفيد من النجاحات والإنجازات التي تحققت ويعالج في مسيرته المرتقبة جوانب الإخفاق والسلبيات حتى يسير على طريق الامتياز بأقصر الطرق.
ومع التحول الذي نشهده الآن في هذا العالم الذي تفنن في أساليب التقدم والازدهار، لازلنا نحتاج إلى تفعيل دور الغرفة التجارية في خدمة المجتمع في شتى المجالات من تثقيف وتدريب وإيجاد الحل الجذري والعملي للكثير من الصعوبات التي تواجه القطاعات منها على سبيل المثال القطاع العقاري الذي لا زال يصارع في التنظيم، ويبحث عن حلول للعقارات المتعثرة والتشويه البصري الذي نشاهده في كل المدن بسبب مشاكل ورثة، أو ديون وغيرها. ومع وجود مقيمين معتمدين ومؤهلين الآن أصبح من السهل مساعدة الجهات المختصة في دراسة هذه العقارات وإيجاد العلاج الناجع والمستدام لها.
وما نشاهده من تطور وازدهار للوطن في كل جوانب الحياة يثلج الصدر ويريح النفس ويطمئن القلب بأن المستقل سيكون أكثر إشراقاً، وبدأنا فعلاً نشعر بجودة الحياة مع التقدم التقني والرقابة في الجهات الحكومية والتسهيلات للمواطنين، حتى أصبحنا نشاهد والحمد لله الرقابة في المساجد ودورات المياه والنظافة الدقيقة داخل المدن.
هذه النماذج المشرفة التي تخدم المواطن ورفاهيته هي جزء من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي أكد مراراً على خدمة ورفاهية المواطن السعودي وحمل هذه الأمانة وبإشراف مباشر.