أظهرت المملكة العربية السعودية قوةً كبيرة في إدارة أزمة كورونا والسيطرة عليها بكل اقتدار، وذلك لقوة وحكمة القرارات الصادرة، ولتفهم المواطنين والمقيمين لهذه الإجراءات، مما أدى لحصار الفيروس رغم من الإصابات التي أعلنتها الجهات المختصة، ليحافظ القطاع العقاري على تماسكه متفرجاً على بقية القطاعات الأخرى. ( استثمارات أجنبية )
جذب الاستثمارات الأجنبية
ويرى الخبراء والمحللون أن المملكة بهذا الوضع اكتسبت ميزة نوعية مما يشجع على أن تتجه الاستثمارات الأجنبية نحوها، وتعزز بذلك جاذبيتها للأموال المستثمرة من الخارج التي بلغ حجمها877.21 مليارا عند نهاية الربع الثالث من 2019. ولحاجة المملكة للمزيد من الوحدات السكنية يرى الخبراء قوة احتمال إقبال كبريات الشركات العقارية العالمية للتواجد في السوق السعودي عبر التطوير العقاري وبناء مجمعات وضواحي سكنية جديدة في المدن الكبرى. هذا فضلاً عن مناطق الجذب السياحي التي تلبى بتنوعها رغبات المستثمرين؛ والمملكة تمتلك مزايا عديدة ومتنوعة للاستثمار الأجنبي ؛ ما سيساهم في ارتفاع قطاع العقار.
السوق العقاري يحافظ على أسعاره
وفي موضوع ذات صلة، قال الخبير العقاري عبدالله الأحمري في حديث تناولته الصحف اليومية أن «العقار سلعة سوقية يتأثر بجميع الأحداث الاقتصادية والسياسية، وسيكون هناك تأثير على السوق العقارية، لكن لن يصل إلى مرحلة الانهيار، إذ إن السوق بحاجة إلى المزيد من الوحدات السكنية، حتى يكون هنالك تعادل بين العرض والطلب، أما عقارات الندرة والتجارية المميزة فلن تتأثر كثيرا بنزول الأسعار مثل السكني والإداري، كما أن سوق العقار تحافظ على أسعارها».
مواضيع ذات صلة.. عقارات – لائحة التصرف بالعقارات – عقارات عالمية – تقرير اقتصادي
الأستاذ عبدالعزيز العيسى يكتب.. كورونا التريليونات
الأستاذ عبدالعزيز العيسى يكتب .. العقار والكورونا
بريطانيا تخصص قروض بقيمة 399 مليار دولار لمساعدة الشركات المتضررة من “كورونا”
850 مليار دولار لتخفيف آثار فيروس كورونا ودعم الشركات الأمريكية المتضررة
الأقمار الصناعية ترصد تأثر حجم إنتاج الشركات.. وانخفاض في شحن البضائع بسبب وباء “كورونا”
مخاوف فيروس كورونا تؤثر في انخفاض عوامل الطلب محلياً وعالمياً.. وانخفاض وتراجع في سوق الأسهم
الأقمار الصناعية ترصد تأثر حجم إنتاج الشركات.. وانخفاض في شحن البضائع بسبب وباء “كورونا”