نوّه التقرير الإسبوعي الصادر من شركة نفط الهلال الأسبوعي بأن شركة أرامكو السعودية قد أعلنت عن اكتشاف حقلين جديدين خلال الربع الأول من العام الحالي 2020 في المملكة، إحداهما مكمن للنفط والغاز، والآخر مكمن نفطي. وقالت أرامكو إن مكمن النفط والغاز تم اكتشافه في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، في حين تم اكتشاف مكمن نفط في منطقة الأعمال الوسطى.وأكدت الشركة السعودية، أنه في عام 2019 تم اكتشاف حقلين ومكمنين للنفط، وحقل للغاز البري. ( اقتصاد )
تحديات المنتجين والمستوردين الاقتصادية
وذكر التقرير أن وكالات التصنيف الائتماني العالمية تبدو في عجلة من أمرها لتقييم وتصنيف الاقتصادات المنتجة للنفط والغاز في الظروف الحالية وعند الأسعار السائدة، الأمر الذي قد يفاقم من التحديات المالية ويرفع من كلف التمويل والحصول عليها. موضحاً أن اقتصادات المنتجين والمستوردين تواجه نفس التحديات الاقتصادية في الوقت الحالي،حيث تأثرت كافة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية نتيجة الإغلاق وتراجع الطلب العالمي على مختلف السلع والخدمات.
وأشار التقرير إلى عجز الأداء المالي والاقتصادي عالمياً عن التعامل بكفاءة مع التطورات المتسارعة المحيطة بكوفيد-19 التي زادت من المخاطر المالية نتيجة انهيار أسعار النفط وتراجع الطلب العالمي على الوقود بواقع الثلث، وكان لذلك تأثيرات على العوائد وقدرات الدول على الوفاء بديونها والحصول على مزيد من التمويل ضمن كلف مقبولة، مما يعني أن تخفيض التصنيفات الائتمانية لاقتصادات المنتجين لا يتناسب والظروف المحيطة ولايعكس الوضع الحقيقي للمراكز المالية لهذه الدول.
تباين تصنيفات وكالات التصنيف الائتماني
ولاحظ التقرير تباين تصنيفات وكالات التصنيف الائتماني خلال الأيام الماضية ما يعكس صعوبة تقييم الوضع القائم والمتوقع لاقتصادات الدول. يأتي ذلك في الوقت الذي خفضت فيه وكالة “موديز” النظرة المستقبلية للمملكة العربية السعودية من مستقر إلى نظرة سلبية تبعاً للتراجع المتوقع في الإيرادات بواقع الثلث خلال العام الحالي. ومع افتراض سعر البرميل عند متوسط 35 دولار في 2020 واحتمال ارتفاعه إلى 45 دولار في 2021، سيتسع العجز المالي ليصل إلى 12% من الناتج المحلي في 2020، ومن جهة أخرى أبقت وكالة “ستاندرد آند بورز” تصنيفها المستقر للمملكة العربية السعودية نظراً لإيجابية الميزان والاحتياطات المالية القوية.
قيود تعيق اقتصاد المنتجين
وعلى الرغم من أهمية التصنيفات الائتمانية لاقتصادات المنتجين والمستوردين والشركات العالمية الكبرى، إلا أنها تبدو معاكسة للظروف القائمة وخالية من أية قيم مالية واقتصادية مضافة، وتحمل في طياتها المزيد من القيود المعيقة لقدرة الاقتصادات والشركات على الخروج بأقل الخسائر المالية والاقتصادية من هذه الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا.
وجدير بالذكر إن التقلبات السريعة التي تشهدها أسواق الطاقة قد تنعكس إما إيجاباً أو سلباً على اقتصادات المنتجين والمستوردين بشكل يومي، وتُظهر هذه الأسواق قفزات ارتداد سريعة قد تمكنّها من العودة إلى مستوى مالي واقتصاديآ من قبل صدور التقرير التالي لوكالات التصنيف الائتماني.
مواضيع ذات صلة: عقارات – تجارة دولية – التقييم العقاري – فلل سكنية – اقتصاد – الأراضي السكنية – مخططات سكنية – وحدة سكنية – البناء
عبدالعزيز العيسى رئيس التحرير يكتب: التحوير.. استثمار ما بعد الجائحة
الخبير العقاري فهد الشبيب يحدد إحدى عشر نصيحة مهمة للمقبلين لافتتاح مكتب عقارات جديد
«أملاك» تطرح السؤال.. ماهي المعلومات التي يجب أن يقدمها المسوق العقاري لاتخاذ القرار المناسب؟
مجلس الوزراء يوافق على تقديم خدمات الكهرباء والمياه إلى المستفيدين دون اشتراط أي شهادة
بدء عمليات الحجز في مساكن حي الإعلاميين بمشروع إسكان “مرسية” شمال الرياض
“الشؤون البلدية والقروية” تمنح 60 صلاحية جديدة لأمناء المناطق والمحافظات ووكلاء الوزارة ومديري الإدارات
وزارة العدل تُصدر 10897 حكمًا وذلك خلال فترة تعليق الحضور إلى مقرات العمل
غرفة الرياض تستعرض مبادرات تخفيف أثر جائحة كورونا
برنامج سكني يعلن عن توقيع 9 اتفاقيات مع شركات عقارية لتنفيذ وبناء 2422 وحدة سكنية في الدمام والخبر والأحساء
الهيئة العامة للعقار تخص المنشآت العقارية المصنفة بحوافز وتسهيلات حصرية لبناء قدرات القطاع العقاري
عادل الغامدي: نسبة الوساطة العقارية بالمملكة هي الأدنى على مستوى العالم، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تتراوح ما بين 5- 6%