طالب مطورون وعقاريون أمانة الرياض بالقيام بتنفيذ البنيات التحتية في المخططات السكنية ؛ بدلاً من الاعتماد في ذلك على الملاك الذين تتعثر على الكثيرين منهم تجهيز هذه المخططات حتى تصبح بيئة سكنية جاذبة، وشددوا في طرحهم على أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأراضي هو تحميل كل تكاليف البنيات التحتية، وأرباحها للمواطن والمشتري بوصفه المستهلك الأخير.
وأوضح عدد منهم في حلقة نقاش أن سعر المتر المربع يقفز بسبب تطوير الملاك للأرض من 400 ريال إلى 2600 – 3000 ريال!!، هذا فضلاً عن المضاربات التي يفتعلها التجار، وأشار المتحدثون إلى ضرورة أن تعفي الأمانة الملاك من تجهيزات البنيات التحتية، وخاصة أن أصحاب المخططات ينظرون للعملية بمجملها تجارة يُراد منها المكسب، حتى لو جاء ذلك على حساب تأخير المخطط سنوات وسنوات حسب مجريات السوق، والوقت الذي يخصصه المالك للعناية بالمخطط، وتساءل البعض عن السبب الرئيسي الذي جعل الأمانات تفرض على التاجر أن يطور ويخطط ويعمل على إمدادات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي.
وفي ذات الاتجاه، طالب المتحدثون شركة الكهرباء بتوصيل خدماتها لأراضي ومخططات المنح حتى تكون ضربة بداية لتجهيز بقية الخدمات، في إشارة إلى أن وجود هذه الخدمة يعمل على تحفيز وتشجيع بداية عمليات البناء الذي يستعصي في ظل عدم الاهتمام بتوفير كل البنيات التحتية التي تعتبر هي الركيزة الأولى للتطوير واستغلال الأراضي الممنوحة للمواطنين للسكن. وناشد الجميع بضرورة مراجعة أنظمة الأمانة وأنظمة شركة الكهرباء والمياه وتحديثها وإعادة هيكلتها وتنقيح التشريعات التي تتداخل فيها التخصصات المختلفة، وأن يخضع تطوير البنيات التحتية للمخططات للمزيد من الدراسة حتى لا يكون المواطن هو الذي يدفع فواتير وأرباح خدمات أساسية وجوهرية.
عناوين وروابط مهمة: عقار – عقارات – تطوير عقاري – بناء – تشييد – المخططات السكنية – التجارة العالمية
6510 وحدات سكنية في ضاحية السديم بخميس مشيط.. ونسبة الحجوزات تتجاوز 60%
تمديد التأشيرات السياحية آلياً لمدة 3 أشهر دون مقابل مالي
وزارة الاستثمار تكشف عن إصدار 348 رخصة للاستثمارات الأجنبية خلال الربع الأول من عام 2020
الأستاذ عبدالعزيز العيسى يكتب: إعصار كورونا.. التخفيض أو الإخلاء