اختار مجلس إدارة غرفة الرياض بالإجماع عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيساً للمجلس في دورته الثامنة عشرة، كما تم انتخاب كل من محمد بن عبدالله المرشد ونايف بن عبدالله الراجحي نائبين للرئيس، فيما انتخب المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن ابن الشيخ ممثلا للغرفة في مجلس الغرف السعودية.
وبهذه المناسبة، عبر العجلان عن شكره العميق لزملائه الأعضاء لثقتهم باختياره رئيساً للمجلس، معرباً عن أمله في أن يتمكن المجلس من مواصلة قيادة غرفة الرياض للنهوض بقطاع الأعمال بمنطقة الرياض، وخدمة الاقتصاد الوطني وبرامج التنمية.
وأكد العجلان أن المجلس سيواصل تعزيز دور الغرفة في التفاعل مع متطلبات المرحلة والمتغيرات التي تشهدها الساحة الاقتصادية والاستثمارية محليا ودوليا، وإستراتيجية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عبر مسارات رؤية المملكة 2030، وما تبعها من خطوات عملية تبلورت في الكثير من القرارات التاريخية والبرامج والمشاريع التنموية العملاقة.
ورحب العجلان بانضمام سيدتين لعضوية المجلس لأول مرة في تاريخ الغرفة، مؤكدا أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها العالية وتميزها في المجالات كافة بما فيها قطاع الأعمال، مشيدا بجهود عضوتي المجلس خلود الدخيل ولطيفة الوعلان في تعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال.
ونوه العجلان بما تجده غرفة الرياض من دعم واهتمام من سمو أمير منطقة الرياض وسموه نائبه، مما كان له بالغ الأثر في تعزيز دور الغرفة في خدمة قطاع الأعمال وخدمة المجتمع المحلي وتعزيز دورها التنموي.
فيما عبر نائبي الرئيس المرشد والراجحي عن شكرهما واعتزازهما بثقة أعضاء المجلس بانتخابهما نائبين للرئيس، مشيرين إلى أن المجلس يتطلع بكل الاعتزاز للتفاعل مع مقترحات ومطالب رجال وسيدات الأعمال لبناء بيئة أفضل للنهوض بقطاع الأعمال بالرياض.
بدوره وجه ابن الشيخ شكره وتقديره لزملائه أعضاء المجلس لثقتهم باختياره ممثلاً للغرفة في مجلس الغرف، مؤكدا الدور المهم الذي يضطلع به المجلس في خدمة قطاع الأعمال.