رصدت صحيفة «أملاك» موجة جديدة في السوق لإنشاء صناديق عقارية، يستهدف بعضها التخارج من العقارات الحالية، لضعف السيولة وعدم قدرة المشترين، خصوصاً مع ظهور المزيد من الفرص الاستثمارية الأخرى، وأوضح الفريق الميداني للصحيفة أن هنالك صناديق عقارية تعتزم المخارجة من السوق ببيع عقاراتها المتنوعة مثل المجمعات السكنية والتجارية؛ وعزت ذلك لضعف السوق الذي لازم الفترة السابقة نتيجة لعدة عوامل أهمها تغير خارطة الاستثمار، وتأثيرات ضريبة القيمة المضافة بعد رفع قيمتها إلى 15%.
وتوقع بعض متابعي حساب «أملاك» على تويتر أن تذهب السيولة لسوق الأسهم الذي وصفوه بالاتجاه الصحيح إذ تبلغ قيمة التدوال اليومي في المتوسط حوالي 13 مليار ريال، بينما رفض البعض الآخر فكرة الانهيار، معتبرين أن اقتصاد العقار هو القاعدة الصلبة التي تنطلق منها الاقتصادات الأخرى، مؤكدين أن السوق لازال متماسكاً، ولا يمكن الحكم على كل القطاع بقرارات مستثمرين فردية لهم نظرتهم التي قد تُخطئ وقد تُصيب.