اليوم الوطني ليس يومأ عاديا بالنسبة لي أنما كان أيام طفولتي يمر ولا أحس ولا أعلم عنه شيء لقصر وقل الاهتمام الإعلامي وعدم مواكبة ذلك اليوم بالإشهار وإنما عرف بتاريخ توحيد المملكة العربية السعودية بتاريخ محدد فقط.
إنما من سنوات ماضية ليست ببعيد حدد ذلك اليوم بتجسيد للمشاعر الوطنية وتخليد للذكري الموحد والمؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود مؤسس وموحد هذا الكيان الذي نحمد الله عز وجل بأن منّ علينا كأفراد وشعوب مختلفة بأن نتعايش في ظل التوحيد للحمه الوطنية بأمن وأمان.
وبما أنني أحد أبناء الشعب السعودي الكريم أرفع آيات التبريكات والتهاني لقيادتي الكريمة وأهنئهم بيوم الوطن الخالد 90عاماً من النهضة والشموخ والتماسك بين أفراد الشعب السعودي والإلفة بين إخواننا المقيمين في مملكتنا الغالية الذين يشاركون التهاني والتبريكات بيوم وطننا الغالي، وبصفتي أحد رجال الأعمال في القطاع العقاري ففي ظل جائحة كورونا تأثر مبيعاتنا وأنكمش اقتصادنا العقاري ولكن بعد تقديم المبادرات والتسهيلات التي قدمتها حكومتنا لم نحس بأي خطر أو انكسار في ظل موجة كورونا لأننا نعمل علي أسس ومبادئ متينة واقتصاد قوي.
اليوم الوطني وأنجازات العقار
القطاع العقاري يمر بمرحله تصحيحية وعلى أعادة هيكلة متينة مبنية علي مفاهيم وأسس وبرامج تأهيلية تؤهل كل طرف في مجاله المشتري في القطاع العقاري تسهل له الأنظمة واللوائح والقوانين معرفة «ما له وما عليه» من كافة الجوانب من ضمنها الاستشارة العقارية مجاناً من قبل وزارة الإسكان والإرشاد التمويلي وبما أننا نعمل كفريق واحد مع أجهزه الدولة في منظومة عقارية متكاملة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص لهدف تنمية هذا الجانب المهم والمؤثر من القطاعات الهادفة للمواطن الراغب في السكن أو الراغب في الاستثمار العقاري في كسب الأرباح والمتاجرة في هذا القطاع الحيوي نكرر شكرنا لقيادتنا الرشيدة بأن سهلت كافه السبل في مكافحة جائحة كورونا أن شاء الله تنمو أفكارنا ليطمح به أجيالنا لنحو هدف من أهداف المسكن لكل مواطن تسعون شكر وتسعون باقة ورد مليئة بالمحبة لكل مواطن ومواطنه علية أن يفتخر بذلك الوطن وقيادته الرشيدة تحت مظلة سيدي الملك سلمان أعزه الله وولي عهدة الكريم.
تسعون شكر لكل مواطن ومواطنه ومقيم ومقيمه في بلدنا الغالي