الأرقام والمشاريع رسمت السعادة على الأسر
مشاريع سكنية – خطت وزارة الإسكان خطوات واسعة في بناء جدار الثقة بينها وبين المواطن من جهة، وبين الأجهزة الإعلامية من جهة أخرى، حيث كشفت الأرقام والحقائق التي طرحها الأستاذ ماجد الحقيل وزير الإسكان لدى لقائه برؤساء تحرير الصحف ومديري القنوات، عن إنجازات عديدة وتقدم ملحوظ في استقرار وسعادة الأسرة من خلال حلول وخيارات تمويلية وسكنية لتمكينها من تملك مسكنها الأول، إضافة إلى التوسع في استخدام المنصات الإلكترونية والتطبيقات لتسهيل رحلة التملك للأسرة من خلال خطوات بسيطة، ساعدت على ارتفاع مستوى الرضا عن منتجات الإسكان ارتفع لتبلغ 88%.
أرقام جديدة في إنجازات الوزارة
وبين الحقيل القفزة الهائلة والنوعية التي صاحبت أداء الوزارة؛ حيث بلغت القروض العقارية الشهرية 20 ألف مستفيد، فيما كانت في السابق فقط 20 ألف قرض لكامل العام، هذا فضلاً للدور الكبير الذي تؤديه مؤسسة النقد السعودي التي كان لها دور كبير بخفض نسبة الدفعة المقدمة من 30% إلى 10 %.، وأكد الحقيل أن هناك 458 ألف مواطن استفاد من الوحدات تحت الإنشاء وخياري الأراضي المجانية والبناء الذاتي، أما الإنجاز الحقيقي والملوس يبرز في 252 ألف مواطن سكنوا منازلهم فعلياً، فيما وصل عدد المستفيدين من خيارات سكني إلى 42 ألف مستفيد شهرياً. وترتكز فرص تملك السكن الملائم للأسر السعودية على 4 سياسات وهي (سياسة التمويل والدعم السكني، ودعم العرض، وتطوير الأنظمة والتشريعات، وسياسة تطوير الخدمات).
مشاريع سكنية ومخططات تدعم العرض
وأدت السياسات التي انتهجتها وزارة الإسكان من خلال دعم العرض بغرض توفير وحدات سكنية بأسعار مناسبة، إلى ضخ 82 مشروعاً في مختلف مناطق المملكة، لتوفّر أكثر من 132 ألف وحدة سكنية، وتم تفعيل دور القطاع الخاص الذي يعمل على 58 مشروعاً تتراوح أسعارها ما بين 250 ألف ريال إلى 750 ألف ريال، بنماذج متنوعة تشمل الفلل، والتاون هاوس، والشقق.
وفي ذات الاتجاه وفّرت سياسة دعم العرض أكثر من 205 مخططات للأراضي السكنية ستوفر أكثر من 175 ألف قطعة أرض سكنية، إضافة إلى تشجيع ملاك الأراضي البيضاء على تطويرها، بل تم تسخير 1.4 مليار ريال من موارد رسوم الأراضي البيضاء لتنفيذ البنية التحتية للمشروعات السكنية.
انخفاض عدد الأسر المستأجرة
ويؤكد وزير الإسكان الحقيل أن رؤية المملكة 2030 أثبتت فاعلية منهجيتها منذ إطلاقها من خلال التحول المؤسسي في هيكل حوكمة المملكة، وقطاعات محورية عدة، أبرزها قطاع الإسكان، نتج عن ذلك مرونة في العمل وكفاءة عالية في المنتجات الإسكانية، فقد بلغت نسبة تملك المواطنين 62%، فيما انخفض عدد الأسر المستأجرة إلى 35 %، فيما تم مبيناً أنه تم بناء أول منزل بالمملكة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، كما تم بناء منزل متكامل مكون من دورين وتم تسليمه لمواطن وذلك خلال يومين، وجدد الحقيل استمرار الوزارة في دعم الأسر الأشد حاجة بالسكن الملائم لتأمين حياة كريمة، كما تم بناء منظومة إسكانية متكاملة تعمل بكفاءة لخدمة المواطن وتعزيز جاذبية الاستثمار في القطاع العقاري، وتوسيع نطاق الشراكة المستدامة في القطاع الخاص.
برنامج سكني حقق أهداف الرؤية
وبين الحقيل أن برنامج سكني أسهم في الناتج المحلي الإجمالي وعزز الاقتصاد الوطني من خلال رفع نسبة المحتوى المحلي في القطاع العقاري، وأكد معالي وزير الإسكان أن سياسة قطاع الإسكان تنطلق من برنامج الإسكان المنبثق من أهداف رؤية المملكة 2030، التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة وهي: اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح.
وعن الإسكان التنموي أوضح معالي وزير الإسكان برنامج الإسكان التنموي الذي يستهدف الأسر الأشد حاجة، حيث إن الوزارة استطاعت بالشراكة مع الجمعيات الأهلية توفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية بنظام الانتفاع، حيث بلغت مبالغ العقود 11 مليار ريال، وفّرت 24 ألف وحدة سكنية.
التشريعات وفرت بيئة سكنية جاذبة
وبيّن الحقيل أن الوزارة تقوم بمراجعة الأنظمة والتشريعات لتوفير بيئة سكنية متوازنة ومستدامة من خلال عدد من البرنامج ومنها: (البناء المستدام، ووافي، وإيجار، ومُلاك، وإتمام، وفرز الوحدات العقارية)، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتقديم خدمات إسكانية بمزايا خاصة لمنتسبي الجهات الحكومية المختلفة، كالشراكة مع وزارة الإعلام لتقديم خدمات إسكانية لمنتسبيها، وإعطائهم أحياء سكنية خاصة في الضواحي السكنية الكبرى (الرياض – وجدة – والدمام).
مشاريع سكنية