تعتبر إدارة وتشغيل الفنادق من الركائز الأساسية للسياحة خاصة بعد ظهور المشاريع العالمية العملاقة في العلا ومشروع نيوم العالمي الذي يستقطب سياح من الداخل والخارج يحدوهم الشغف والانبهار بالمعالم الأثرية والعمرانية الهندسي في تنفيذ المنتجعات والشقق الفندقية ومن المعايير الجاذبة للسياحة في عالم الفندقة الضيافة المتميزة لذا نحتاج إلى كفاءة وطنية مدربة من أبناء وبنات الوطن كمرشدين سياحيين ومضيفي استقبال، وبذلك نستثمر هذه الطاقات في خدمة الوطن عن طريق تكثيف كليات ومعاهد خاصة للسياحة في أنحاء المملكة في تخريج كوادر تعرف السائح بالعادات والأعراف الخاصة بمجتمعنا وتصنيف الوجهة السياحية.
والسياحة تختلف بين الأمس واليوم من حيث توجه الدولة الاستثماري، وجهه نظر المستثمر في تقدير ما يناسب الأذواق والأسعار والخدمات من حيث فتح مجال أكبر لإقامة وتنظيم مهرجانات سياحية ترفيهية ومسارح و صالات عرض سينمائيه تواكب النهضة العالمية.
وظهور جائحة covid 19 أثرت عالميا من حيث الركود الاقتصادي خاصة في المشاريع الاستثمارية ولكن بفضل الله والرؤية الثاقبة المدروسة من قبل الحكومة والمسؤولين استطعنا النهوض بهذه المشاريع ومواصلة المسيرة في مجال السياحية فالمشاريع الصغيرة اليوم غدا ستكبر وتصبح على دراية أكثر في الفكر الفندقي من خلال توفير وسائل الراحة الكاملة للسائح من المطاعم والمسابح والمغاسل وهناك غرف للمساج والعناية بالبشرة وخدمة الكافيهات وقاعة المؤتمرات وقاعات الأفراح وهذه الخدمات تعتمد على نوع الفندق وتصنيفه من حيث موقع الفندق وحجمه، وهل هو للاستجمار كالفنادق العالمية التي تحوي على خدمات عالمية وحتى ممشى خاص بالفندق منسق بشكل رائع يحتوي على الأشجار والأزهار النادرة والجميلة.
وقد زرت العلا ومنطقة نيوم ورايت الأماكن السياحية الجميلة من منتجعات وفنادق، وهي بلا شك تعزز الاستثمار.