خلال مشاركته في منتدى مستقبل العقار، الذي يُعقد حالياً بالعاصمة الرياض، كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل أن رؤية مبادرة تطوير البناء تستهدف 40% من المباني والوحدات السكنية الجديدة لتكون بتقنية البناء الحديث حتى عام 2025 بمعدل 193 ألف وحدة سكنية.
وأكد الزامل على الدور الذي تلعبه رؤية 2030 في تطوير القطاع العقاري من خلال توجه إشراك منشآت القطاع الخاص في عملية التطوير العقاري وتطبيقات جودة الحياة وأنسنة المدن في المشاريع السكنية، سعياً لتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان بالوصول إلى نسبة تملك 70% للمساكن بحلول عام 2030.
ومن جهته، لفت أمين منطقة المدينة المنورة والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي في حديثه خلال جلسات المنتدى إلى أن التطوير العقاري يعد من أهم ممكنات جودة الحياة، مشيراً إلى الحاجة الملحة لأحياء سكنية تحتوي على جميع الخدمات وعناصر جودة الحياة من نقل وتشجير وبنية تحتية وفوقية، مؤكداً على أن القطاع العام والقطاع الخاص لابد أن يستمروا على نهج توفير الوحدات السكنية التي تلبي جميع الاحتياجات للباحثين عن السكن، مشيراً إلى أن المواطن كان يبحث قديماً عن مأوى، أما الآن فإنه يبحث تجربة متكاملة للسكن تتوفر فيها جميع الممكنات والخدمات والمرافق.