على هامش أعمال معرض ومنتدى الأسهم والاستثمار المالية قال محمد الشهري رئيس مجلس إدارة مجموعة المملكة العالمية المنظمة للمعرض، إن المعرض يهدف إلى استشراف مستقبل سوق الأسهم السعودي، وهو يترقب دخول الاستثمارات الأجنبية فيه وفق ضوابط وشروط محددة في منتصف العام الجاري،
كما يأتي المعرض ليسلط الضوء على الكثير من التحديات التي تواجه السوق؛ ومن أبرزها مستويات الإفصاح والشفافية والمضاربات العنيفة وضعف الوعي لقراءة المتغيرات فضلا عن الإشكاليات المتعلقة بإصدار السندات وأدوات الديَّن المختلفة من الجوانب التشريعية والتنظيمية.
ونوه الشهري إلى أن سوق الأسهم مرَّ بتحولات عديدة على مدى الخمسة عشر عاما الماضية، كان من أبرز ملامحها محدودية أعداد المستثمرين من التسعينات الميلادية وحتى 2003، وفي الفترة من 2004 إلى 2006 شهد السوق قفزة كبيرة أدت إلى ارتفاعه إلى 22 ألف نقطة، ثم انهار ليخسر أكثر من نصف قيمته السوقية، نتيجة المضاربات العنيفة وغياب الوعي، وفي الفترة من 2006 وحتى 2012 ظل السوق يراوح مكانه في محاولات حثيثة لاسترداد عافيته، وفي العامين الأخيرين بدأ السوق ينتعش ولكن ببطء شديد.