صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي ولد في عام 1959م، هو الابن الثاني للأمير نايف بن عبدالعزيز، وقد صدر أمر ملكي بتعيينه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصبه كوزير للداخلية، ولسموه إنجازات كبيرة على المستويين الأمني والسياسي.
تعليمه وشهاداته
درس الأمير محمد مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدة، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1981م، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب.
المناصب التي تقلدها
تم تعيينه ولياً لولي العهد، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصبه كوزير للداخلية،- صدر أمر ملكي في مايو 1999م بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، ومددت خدماته لمدة أربع سنوات قبل أن يصدر أمر ملكي آخر بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير في عام 2005م.
-عين في نوفمبر من عام 2012م وزيرا للداخلية خلفا للأمير أحمد بن عبدالعزيز
-في يناير 2015 صدور أمر ملكي يتعيينه وليا لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه كوزير للداخلية.
محاربته للإرهاب
-الأمير محمد بن نايف يعتبر من أهم رموز البلاد الأمنية والسياسية، ولعب دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب بالمملكة، كما أشرف على برنامج «المناصحة» الشهير والخاص بإعادة تأهيل المساجين، تمهيداً لإطلاق سراحهم بعد توبتهم.
لجان المناصحة
يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد أول من أسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي. وقد حظيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي، ويتوجه جهد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية إلى أولئك المقبوض عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، حيث يتم إخضاعهم لدورات تعليمية تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها، وبعد ذلك تقوم الجهات المعنية بالإفراج عن المتخرجين من الدورات ممن لم يتورطوا في قضايا التفجيرات بشكل مباشر.
وغالبا ما يكون الخاضعون للدورات ممن يحملون الأفكار الإرهابية أو قدموا نوعا من المساعدات البسيطة للإرهابيين، أو أولئك الذين حكم عليهم وانتهت مدة محكوميتهم.