مكيفات «سوبر كول» الصحية
بدأ مصنع العجلان للمكيفات المركزية إنتاج المكيفات الصحراوية قبل عام، ويعتبر منتج «سوبر كول» أول مكيف بالمملكة يصنع من دون كومبريسر، وهو موفر للطاقة ومخفض للكهرباء بنحو 80 %. وهو منتج قوي ومدهش بما يحققه من نتائج جيدة في عالم التبريد والتكييف.
وعن هذا المنتج يقول شكيل أحمد كياني مدير التسويق والمبيعات بأن المنتج صحي ودائرة التبريد طبيعية،ويتلائم مع أصحاب أمراض الحساسية المزمنة وخاصة أن هناك نحو من 20 % – 30 % من سكان المنطقة لديهم حساسية، لذلك أنتجنا هذه المكيفات لما تتمتع به من تبريد طبيعي ومفيد لمن لديهم هذه الحساسية، وهو منتج مهم وجيد للمستشفيات لأن المستشفيات في حاجة لهواء طبيعي، فالمصنع يقوم بالتصنيع وأيضاً بالتصاميم ونحن نملك براءة الاختراع لسوبر كول في مصنع العجلان للمكيفات المركزية.
منتج اقتصادي وعملي
تعمل مكيفات سوبر كول بنظامي (حار وبارد) وضمان درجة البرودة 17ْ مئوية، والتبريد طبيعي دون فريون، وريموت كونترول مع ثيرموستات ومتوافر من 5 أطنان إلى 25 طناً تبريد، كما أن التسليم يتم بأولوية الحجز. كما أن من مميزات سوبر كول أنه غير ضار بالبيئة.
وتوفر مكيفات «سوبركول» الطاقة وبدراسة موضوعية مستقبلاً سيوفر على الحكومة إنشاء محطات كهربائية تكلف الدولة بلايين الدولارات، وبهذه الطريقة ومع زيادة عدد السكان سيقلل من مصاريف الكهرباء بنسبة 80 %..
طموحات وخطط المستقبل
أما عن الخطط المستقبلية فيقول الأستاذ شكيل: نحن نخطط خلال 10 سنوات حتى يكون منتجنا «سوبر كول» في كل منزل بالمملكة, لما يمتاز به من مواصفات ممتازة تؤهله للمنافسة مع الأجهزة المحلية والمستوردة, والمنتج أثبت كفاءته في المستشفيات والمصانع بكامل أنواعها ومساحاتها والمدارس والأسواق والمنازل. والحمد لله لنا عدد وافر من العملاء الذين نعتز بثقتهم مثل: العثيم وحلويات الكرامة، وبعض المدارس وبعض المستشفيات.
وفي الختام رفع الأستاذ شكيل أحمد كياني أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف – حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله-ولي ولي العهد وزير الدفاع , متمنياً التوفيق والسداد لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – في خدمة الأمتين العربية والإسلامية والشعب السعودي الوفي.
