بحضور أكثر من 3000 مقاول ومهتم من 16 دولة حول العالم، اختتم منتدى المشاريع المستقبلية أعماله أمس الثلاثاء، حيث استعرض المنتدى تفاصيل وتطورات أكثر من 3000 مشروع بقيمة تريليون ريال سعودي.
وأبرز المنتدى، الذي شاركت فيه 43 جهة، حجم الفرص والمشاريع المستقبلية وما يحتاجه مستقبل المملكة من قطاع المقاولات؛ كونه الذراع التنفيذي لمشاريع رؤية المملكة 2030، والمحرك الأساسي للعديد من القطاعات المهمة.
وخلال المنتدى، أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل خلال كلمته التي ألقاها، أن مثل هذه الفعاليات لها دور كبير في تعزيز التواصل بين القطاعات الحكومية والخاصة، ومشاركة المعلومات والبيانات والخبرات مع المقاولين المحليين والدوليين، والتي تسهم بشكل كبير في التخطيط الدقيق لأعمالهم؛ مما يسهم في تطوير أداء المقاولين وحصولهم على الفرص المناسبة.
وأوضح أن قطاع المقاولات يمثل ركيزة أساسية في نمو وازدهار المملكة؛ حيث يلعب دورًا أساسيًّا في تمكين العديد من مبادرات رؤية المملكة 2030، كما يعد المحرك الأساسي للعديد من القطاعات الحيوية في المملكة.
وقال: “تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اهتمامًا بالغًا بتطوير ودعم هذا القطاع، من خلال تأسيس الهيئة السعودية للمقاولين كأحد الممكنات التي قدّمتها الحكومة لهذا القطاع، بالإضافة إلى إعادة تشكيل مجلس إدارتها بمشاركة ممثلين حكوميين مع زملائهم من القطاع الخاص لتحقيق التكامل والتناغم بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحديد فرص التطوير والنمو، كذلك صدور التوجيه الكريم بتشكيل اللجنة التنسيقية الدائمة بعضوية العديد من الجهات الحكومية لتطوير قطاع المقاولات”.