كشف فهد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية السعودية للمقاولين عن دراسات وأبحاث تجرى حالياً حول أعداد المقاولين الذين ينطبق عليهم مصطلح «متعثر»، مبيناً أن هذه الدراسات تشمل جميع مناطق المملكة التي تضم العديد من المشاريع المختلفة والحيوية وتتطلب السرعة في تنفيذها. هذا وقد أطاحت المشاريع المتعثرة بنسبة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة مما أدى إلى انسحابها أو إغلاقها.
وأمّن الحمادي على ضرورة التزام شركات المقاولات بتنفيذ المشاريع وفقاً للأنظمة والخطط المعدة سابقاً، كاشفا في الوقت ذاته عن عدم وجود أي إحصائية حول عدد المشاريع المتعثرة حتى الآن.
ومما يجدر ذكره أن وزارة الشؤون البلدية والقروية اعتمدت هذا الأسبوع آلية تصنيف شركات المقاولات والمكاتب الهندسية التي أعدّتها لجنة ممثلة من وزارات الشؤون البلدية والتجارة والصناعة والهيئة السعودية للمهندسين. على أن يبدأ تقديم طلبات الحصول على التصنيف بموجب هذه الآلية في 1/11/1436هـ كمرحلة أولى «تجريبية» تستمر لمدة 6 شهور، يتم على ضوئها معرفة النتائج النهائية لتحديد أقيام النماذج والحدود المالية لكل درجة من درجات التصنيف.